مؤتمر شبابي يحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد سيد علي جيلاني
عُقد المؤتمر في كلية خان محمد خان للدراسات العليا للبنين في بالاندرى
2024-08-31
تم تنظيم مؤتمر الشباب «سيد علي جيلاني: الإرث والقيادة والمقاومة» اليوم السبت، في كلية خان محمد خان للدراسات العليا للبنين في بالاندرى، تحت رعاية معهد الحوار المتعدد المسارات والدبلوماسية ودراسات التنمية.
وبحسب وكالة كشمير للأنباء، بدأ الحدث، الذي حضره ما بين 250 و300 شاب، بتلاوة من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني. وكان الهدف من المؤتمر هو التأمل في حياة وإرث السيد علي جيلاني، ونضاله الدؤوب من أجل العدالة، وجهوده لتعزيز الوحدة بين الناس.
تحدث في المؤتمر العديد من المتحدثين المتميزين، حيث سلط كل منهم الضوء على جوانب مختلفة من حياة سيد علي جيلاني ومساهماته.
تحدثت نمرة مقصود (باحثة) عن التزام جيلاني الثابت بقضية كشمير، ودوره المهم في قيادة حركة المقاومة، ورؤيته للوحدة، وجمع المجموعات المتنوعة من أجل هدف مشترك.
وقد قدم البروفيسور مسعود لمحة تاريخية عن مشاركة جيلاني في المشهد السياسي في كشمير،
ومساهماته في التعليم والتنمية الفكرية كأدوات للمقاومة، وأسلوبه القيادي الفريد الذي يجمع بين الحزم والرحمة.
ركز أرشاد نديم (ناشط اجتماعي) على جهود التعبئة الشعبية التي بذلها سيد علي جيلاني، ودفاعه عن حقوق الإنسان والعدالة،
والتي لاقت صدى عالميًا، وتأثير أيديولوجيته على الشباب، وتشجيعهم على الانخراط في النشاط الاجتماعي والسياسي.
وتطرق الأستاذ نعمان صديقي إلى الأسس الفلسفية لمقاومة جيلاني، ومساهماته في الفكر السياسي، ورسالته حول المثابرة في مواجهة الشدائد.
وناقش القاضي حميد الصراعات القانونية التي يواجهها جيلاني، وجهوده الرامية إلى تعزيز المؤسسات المحلية ضد الضغوط الخارجية،
وإرثه الدائم في القانون والعدالة، والدعوة إلى المعاملة العادلة والمساواة القانونية.
وقد وفر المؤتمر منصة للشباب لاكتساب فهم أعمق للحياة الاستثنائية التي عاشها سيد علي جيلاني
وتأثيره على نضال كشمير من أجل تقرير المصير والوحدة.
واختتم المؤتمر بالتأكيد على الالتزام بالمبادئ التي دافع عنها، مما ترك الحضور مستلهمين من إرثه القيادي والمقاومة.