كشمير

مؤتمر الحريات: الشعب الكشميري لن يضحي بأرواحه من أجل انتخابات صورية

2024-08-24

منسق مؤتمر الحريات فرع آزاد كشمير غلام محمد صفي

قال فرع مؤتمر الحريات في آزاد جامو وكشمير إن الشعب الكشميري لا يضحي بحياته من أجل الانتخابات ولكن من أجل حق تقرير المصير.

قال غلام محمد صفي، منسق مؤتمر الحريات في مقابلة مع كشمير للخدمات الإعلامية في إسلام آباد:

إن الشعب الكشميري ضحى بمئات الآلاف من الأرواح من أجل قضية كشمير.

وقال إن هذه التضحيات لم تُقدم من أجل ما يسمى بالانتخابات تحت إشراف لجنة الانتخابات الهندية،

ولا للتصويت للأحزاب السياسية الهندية أو الأراضي المحتلة، ولكن الغرض من نضال الشعب الكشميري هو الاستفتاء الذي ترعاه الأمم المتحدة.

وقال إنه حتى يتم منح الشعب الكشميري فرصة لاتخاذ القرار، فإن كل الانتخابات هي احتيال وخداع.

وقال إنه في عام 1957، كانت رغبة الهند هي الإعلان من خلال الجمعية التأسيسية أن جامو وكشمير جزء من الهند اعتبارًا من اليوم.

وأضاف أن باكستان طرقت باب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وردًا على ذلك وافقت الأمم المتحدة على القرار رقم 122.

وأوضح في هذا القرار أن قرار أي جمعية من هذا القبيل، حتى لو كانت الجمعية التأسيسية، لا يمكن استبداله بالاستفتاء، كما أكد.

وقال غلام محمد صفي إن الاستفتاء سيكون مماثلاً للاستفتاء الذي سيُعقد في آزاد جامو وكشمير وفي جامو وكشمير المحتلة في نفس الوقت،

وسيكون الغرض منه تحديد ما إذا كان الناس يريدون البقاء مع الهند أو الذهاب مع باكستان.

لذلك، قال إنه إلى أن تعقد مثل هذه الانتخابات، فإن كل هذه الانتخابات هي احتيالات وليس لها أي صفة قانونية.

الشعب الكشميري لن يقبل هذه الانتخابات

وقالَ منسق مؤتمر مؤتمر الحريات إن العالم أو الشعب الكشميري لن يقبلوا بهذه الانتخابات.

وقَال إن الأشخاص الذين يصوتون في انتخابات جامو وكشمير المحتلة هم أولئك الذين ليسوا من السكان.

وقَال إن هؤلاء هم الأشخاص الذين هم مواطنون هنود وحصلوا على إقامة في كشمير.

وأضاف أن هؤلاء هم أشخاص أحضروا من الهند وسينتخبون جمعية جامو وكشمير بالتصويت هناك.

وقالَ زعيم حزب حريات إن هناك خدعة أكبر من هذه.

وأضاف أن الكشميريين يدركون هذا الخداع والاحتيال ولن ينخدعوا بهذه الخدعة أبدًا وسيواصلون كشف الوجه القبيح للهند.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى