كشمير

قوات الاحتلال الهندي تقتل 54 شابا وتعتقل 2825 منذ بداية العام حتى الآن

2024-08-15

قوات الاحتلال الهندي تقتل 54 شابا وتعتقل 2825 منذ بداية العام حتى الآن

تستهدف قوات الاحتلال الهندي بشكل علني الشباب الأبرياء في جامو وكشمير المحتلة لقمع نضال الكشميريين المستمر من أجل تأمين مطلبهم الحقيقي بإجراء استفتاء تعترف به الأمم المتحدة.

وبحسب تقرير أصدرته كشمير للخدمات الإعلامية، بمناسبة اليوم العالمي للشباب الذي يتم الاحتفال به اليوم، فإن أفراد القوات الهندية يقتلون الشباب الكشميريين بوحشية لمطالبتهم بحقوقهم السياسية والقانونية الأساسية،

بما في ذلك حقهم الطبيعي والاستفتاء والحق في تقرير المصير وفقًا للأمم المتحدة.

يتعرض الشباب الكشميريون للاستهداف والمضايقة والاعتقال تحت ستار عمليات التطويق والتفتيش ومداهمات المنازل من قبل القوات الهندية وشبه العسكرية وأفراد الشرطة على أساس يومي.

وذكر التقرير أن أفراد القوات الهندية كثفوا عمليات القتل خارج نطاق القضاء للشباب الكشميريين منذ 5 أغسطس 2019،

عندما ألغت الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا الوضع الخاص لإقليم جامو وكشمير المحتل وفرضت حصارًا عسكريًا وشرطيًا في الإقليم.

وأشار التقرير إلى أن القوات الهندية قتلت 54 شابًا كشميريًا واعتقلت ما يصل إلى 2825 هذا العام حتى الآن،

بينما سقط 96341 كشميريًا، معظمهم من الشباب، برصاص هندي منذ عام 1989 حتى الآن في جامو وكشمير.

وقال التقرير إن آلاف الشباب الكشميريين، يواجهون اعتقالات غير قانونية في سجون مختلفة في الهند وجوجا وكشمير.

وذكر التقرير أن نظام حزب بهاراتيا جاناتا يجب أن يفهم أن أي قدر من الوحشية والسياسة المناهضة لكشمير لن يكون قادرًا على إخضاع الكشميريين.

وأضاف أن الهند يمكنها قتل واعتقال الشباب الكشميريين،

لكنها لا تستطيع هزيمة موقفهم ومشاعرهم من أجل الحرية والسلام.

وأضاف أن شعب جامو وكشمير عازم على مواصلة نضاله حتى النجاح الكامل.

لا يمكن قمع حركات الحرية

وقال التقرير إن التاريخ يشهد على حقيقة مفادها أن حركات الحرية والمستقبل السياسي للشعب لا يمكن قمعها من خلال استخدام القوة العسكرية والإرهاب الحكومي.

وأضاف أن المجتمع الدولي، وخاصة الأمم المتحدة، ملزم بوقف الظلم والوحشية والقتل بلا رحمة للشباب في جامو وكشمير،

ويجب أن يهب لإنقاذ الكشميريين.

وأضاف أن الهند يجب أن تتحمل المسؤولية عن جرائمها الشنيعة وانتهاكاتها المستمرة لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى