2024-08-03
أدان سفير باكستان لدى فرنسا عاصم افتخار اليوم السبت بشدة الإجراءات غير القانونية التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019 والخطوات اللاحقة التي تهدف إلى تقويض الوضع المتنازع عليه المعترف به دوليا لجامو وكشمير.
كان يتحدث في ندوة عبر الإنترنت مع مشاركين آخرين في يوم الاستقلال بمناسبة مرور 5 سنوات على الإجراءات غير القانونية والأحادية التي اتخذتها الهند في 5 أغسطس 2019 في ولاية جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني.
وقال إن الهند تحاول تغيير التركيبة السكانية للأراضي المحتلة في انتهاك صارخ لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة المتعلقة بجامو وكشمير والقانون الدولي بما في ذلك اتفاقية جنيف الرابعة.
وأضاف أن موقف الأمم المتحدة بشأن نزاع جامو وكشمير، كما هو وارد في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة والذي أعلنه أيضًا الأمين العام للأمم المتحدة، يظل واضحًا ولم يتغير.
وقال إنه لا يوجد من يتقبل الموقف الهندي.
وقال السفير إن هناك رفضًا بالإجماع لجميع الأعمال غير القانونية التي تقوم بها الهند من قبل الكشميريين الذين كانوا أكثر تصميماً من أي وقت مضى في سعيهم المشروع لتقرير المصير والتحرر من الاحتلال الهندي.
وتابع أنه من الالتزام الأخلاقي والمسؤولية الملقاة على عاتق المجتمع الدولي وضع نهاية فورية للقمع الهندي والفظائع واسعة النطاق والانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان للشعب الكشميري.
وقال إن التوصل إلى حل عادل وسلمي لنزاع جامو وكشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة ورغبات الشعب الكشميري أمر ضروري للسلام والاستقرار الإقليميين.
وشدد على أنه يتعين على مجلس الأمن الدولي أن يفي بمسؤوليته الأساسية ويضمن تنفيذ قراراته بشأن كشمير.
وقال إن هناك التزامًا تاريخيًا وإجماعًا وطنيًا قويًا في باكستان لمواصلة تقديم كل الدعم الممكن للأخوة والأخوات الكشميريين حتى تحقيق حقهم المشروع في تقرير المصير.
ودعا إلى تضافر الجهود على الجبهات السياسية والدبلوماسية والقانونية وحقوق الإنسان وغيرها من الجبهات لتعزيز قضية كشمير وإبرازها بشكل فعال بما في ذلك الدور النشط وتعزيز تواصل المغتربين مع المجتمع الدولي.
