جبهة تحرير كشمير تعرب عن قلقها إزاء تدهور صحة محمد ياسين مالك
2024-08-11
أعربت جبهة تحرير جامو وكشمير عن قلقها البالغ إزاء التدهور السريع لصحة رئيس الحزب محمد ياسين مالك، المحتجز في سجن تيهار سيئ السمعة في نيودلهي، قائلة إن الهند تعرض حياته للخطر عمدا من خلال عدم توفير المرافق الطبية اللازمة لياسين مالك.
وقال المتحدث المركزي باسم جبهة تحرير جامو وكشمير محمد رفيق دار خلال اجتماع عقد في المكتب المركزي للحزب اليوم إن صحة ياسين مالك تتدهور بسرعة وانخفض وزنه بشكل كبير في الشهرين الماضيين.
وقال إنه على الرغم من هذا الوضع المقلق، لا يتم توفير المرافق الطبية اللازمة لهم.
حاول محمد ياسين مالك خلال جلسة الاستماع الافتراضية الأخيرة لقضية حكم الإعدام
التي رفعتها وكالة الاستخبارات الوطنية في محكمة دلهي العليا لفت انتباه القضاة إلى تدهور صحته ولكن للأسف لم ينتبه القضاة إلى أي شيء.
وأعرب المتحدث عن أسفه لأن المحاكم الهندية تمتثل لأوامر الحكومة فيما يتعلق بقضايا المقاتلين الكشميريين من أجل الحرية بدلا من العدالة والعدالة.
وقَال محمد رفيق دار إن جميع الموقعين على اتفاقية جنيف والاتفاقيات الدولية الأخرى ملزمون بتوفير جميع أنواع المرافق الطبية للسجناء السياسيين، لكن الهند تنتهك هذه الاتفاقيات علنا.
وقالَ صمت المجتمع الدولي على انتهاك الهند للقانون الدولي والفظائع الوحشية ضد الشعب الكشميري
والأعمال الانتقامية من القادة المؤيدين للحرية أمر مؤسف للغاية.
وقال إنه ينبغي للمجتمع الدولي أن يتخلى عن صمته الإجرامي وأن يحقق العدالة للكشميريين.
وقالَ محمد رفيق دار إن محمد ياسين مالك يعاني من اضطرابات خطيرة في القلب والكلى وأصبحت حالته الصحية الآن خطيرة للغاية.
المسؤولية على عاتق الحكومة الهندية
وحذر المتحدث من أنه إذا وقع أي حادث غير مرغوب فيه لمحمد ياسين مالك، فإن المسؤولية الكاملة ستكون على عاتق الحكومة الهندية.
وناشد الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية القيام بدورها في إنقاذ حياة ياسين مالك.
وقَال محمد رفيق دار إن جبهة التحرير ستنظم احتجاجات ومؤتمرات وندوات لفضح المعاملة اللاإنسانية التي تلقاها محمد ياسين مالك من قبل الهند.