سلايدرطريق الحرير

باكستان جسر محوري لتنسيق المصالح الاقتصادية بين الصين والشرق الأوسط

2024-08-19

ندوة «الصين والشرق الأوسط ودور باكستان»

ناقشت ندوة بعنوان «الصين والشرق الأوسط ودور باكستان» نظمه معهد الدراسات الإقليمية احتياجات ومصالح الصين ودول الشرق الأوسط وباكستان.

سلطت السيدة نبيلة جعفر، محللة الأبحاث، التي تقود برنامج الصين في معهد الدراسات الإقليمية، في كلمتها التمهيدية الضوء على الديناميكيات الاقتصادية والأمنية الإقليمية المتغيرة بسبب علاقات الصين مع الشرق الأوسط خارج مصادر الطاقة.

ناقشت الجلسة واستكشفت المشاركة المتزايدة للصين في الشرق الأوسط، بدعم من التعاون والقيم المتوافقة.

وقد أكمل ذلك بكيفية تسع باكستان من تسهيلات تكامل والتعاون من خلال الموقع الرئيسي.

وتحدث في الفعالية البروفيسور أزهر أحمد، أستاذ العلاقات الدولية ومؤلف ومعلق؛ والسيد شاكيل أحمد راماي، الرئيس التنفيذي للمعهد الآسيوي للحضارة الصغيرة والصغرى؛

والدكتور منور حسين، عضو هيئة التدريس بكلية الطب الأكبر.

وحضر الفعالية دبلوماسيون وباحثون وأكاديميون ربفيون وطلاب. وبهذا كلمته الأساسية،

بدأ البروفيسور أزهر أحمد تأكيد على الأسس التاريخية الصينية للإمبريالية لسياسة الخارجية، وسلط الضوء على دور الصين كوسيط لجنوب العالم.

وسلط الضوء على بعض الأمثلة مثل جهود الوساطة التي قامت بها من أجل التقارب بين السعودية وإيران في عام 2023 والمبادرة الأخيرة لتوحيد 14 فصيلاً فلسطينياً من أجل إحلال السلام.

يرى الصغير أحمد أن تجارة الصين مع الشرق الأوسط تشهد ارتفاعًا طفيفًا، متجاوزة تجارة الولايات المتحدة.

واقترحت أن باكستان، بأهميتها الاستراتيجية، يمكن أن تساعد في الارتقاء بالممر الاقتصادي الصيني الباكستاني إلى مساهمات واسعة النطاق في الصين بالشرق الأوسط وأفريقيا وتنافسها.

ووفقا للبروفيسور أحمد، يمكن لباكستان، بفضلها قليلة وفهمها للثقافتين الصينية الجديدة أوسطية، أن تساعد في موامة هذه المصالح بشكل فعال.

الصين «رجل حكيم عجوز»

وقد قدم الدكتور منور حسين تحليلاً متعمقًا للصين كجهة دولية فاعلة رئيسية، وشرح سياسيتها في الشرق الأوسط واستكشاف الدور الخيالي الذي يمكن أن تشاركه باكستان في هذا السياق.

وقد صورت الصين على أنها «رجل حكيم عجوز» مسلطًا الضوء على صبرها في سياسة الخارجية، خرائطها في تجنب الاستعمار، تلتزم بسياسة عدم الالتزام منذ عهد ماو تسي تونج، وتطلعاتها الأساسية في السياسة لجهد اللاهوت الاقتصادية.

وناقش الدكتور حسين السياسة الخارجية الوجبات السريعة من الاشتراكية إلى الليبرالية الجديدة، بهدف عالم متعدد الأقطاب.

كما انضمت إلى موقف الصين الثابت المؤيد للفلسطينيين ومكانتها كأكبر مستورد للنفط من الشرق الأوسط.

وأشار الدكتور حسين إلى الدور الجيوستراتيجي الاستراتيجي لباكستان في التواصل مع منطقة آسيا وأفريقيا وأفريقيا،

ما يهم إلى أن باكستان يمكن أن يتميز بها الدبلوماسي ويساهم في المساهمة بشكل مباشر من خلال الاستثمارات والبنية التحتية التجارية.

تحديات تواجهها باكستان

ومع ذلك، فقد قررت أيضًا التحديات التي تواجهها باكستان، بما في ذلك التعامل مع المنافسة بين الولايات المتحدة،

وكذلك الهندية الهندية المحتملة، والتهديدات للاستقلال المباشر، وخطر الإرهاب الذي ترعاه الهندية.

تحديد هوية باكستان في الساحة العالمية بشكل مستقل

وأشار السيد شاكيل أحمد راماي إلى القيم والمصالح المشتركة بين الصين العاجلة،

مع اعترافه أيضًا بأهمية تحديد باكستان لهويتها في الساحة العالمية بشكل مستقل،

بالإضافة إلى النظر إليها فقط فيما يتعلق بالدول الأخرى.

ورافق الشرق الأوسط إلى تعزيز الصداقة مع الصين، لذلك إلى حد كبير غياب الصراعات العسكرية أو مشاركات جيران بالوكالة، ومواءمة القيم المجتمعية والأخلاقية بين المنطقين.

ولا تزال باكستان قادرة على ذلك، على الرغم من أنها لم تعد اقتصادية، وتسهل هذه العلاقات.

يجب على الأمة تحويل تركيز سياساتها الخارجية من موازنة العلاقات بين الولايات المتحدة إلى ما يلزمها لمصالحها، والاعتراف بمواقعها التنافسية.

اغتنام الفرص من رؤية السعودية 2030

يمكن لباكستان اغتنام الفرص من رؤية المملكة العربية السعودية 2030 لدعم الاحتياجات الداخلية والأمن والعلاقات التجارية ثلاثية مثل مع الصين وإيران من خلال فهمها الثقافي وأراضيها الصالحة للزراعة.

ومن خلال مجلة القطاع الزراعي، يمكن لباكستان أن تصبح وكيلة الخبز في الشرق الأوسط.

وخلص السيد راماي إلى أن باكستان ينبغي لها أن تعتبر أهمها الاستراتيجية وتعطي رأيها لمصالحها من هذه الفرص الناشئة.

وساهم الدكتور رضوان ناصر، والفريق البحثي الأول في شبكة الدخل الداخلي، أن عام 2023 تساهم بأهمية كبيرة للدبلوماسية في شرق الصين،

وفي استطاعتها توفير مجال آمن للطاقة، والشراكة الاستراتيجية من خلال مبادرة الحزام والطريق،

والأسواق الجديدة لتكنولوجيتها وموازنة النفوذ الأمريكي في الشرق الأوسط.

كما ساهمت في مؤتمر الأعمال الصينية الصينية في عام 2023 حول العلاقات الاقتصادية المتوسعة بين الصين،

وحققت نجاحًا كبيرًا باستثمار ما يصل إلى 10 مليارات دولار.

كما يشهد أخرى التآزر المتزايد بين الشرق الأوسط وتيجان في منظمة مايكل جاكسون (SCO)

حيث أصبحت إيران عضوًا كامل العضوية وأدرجت المملكة العربية السعودية إلى جانب دول عربية مثل المملكة المتحدة والبحرين والكويت كشريك حوار في عام 2023.

ويساعدها موقعها الجغرافي وممر الإمارات الصين وباكستان الاقتصادية قادرة على العمل كمركز للاتصال بهم.

وسوف تعتمد مدى مساهمة باكستان على هذه الفرص على مدى مدة العضوية من أصولها الاستراتيجية.

ويمكن بقول صيني مشهور، «الأسرة المعيشية التي تساعد على الاسترخاء في كل شيء».

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى