باكستان تشكر ألمانيا على دعمها بـ 91.1 مليون يورو
2024-08-21
أعرب وزير الشؤون الاقتصادية الباكستاني أحد خان تشيما اليوم الأربعاء عن امتنانه للدعم الألماني البالغ 91.1 مليون يورو لإعادة إعمار باكستان بعد الفيضانات ومقاومة تغير المناخ.
وأشاد الوزير بالشراكة طويلة الأمد بين البلدين منذ عام 1961 والتي تشمل مساعدات تنموية إجمالية بلغت 4 مليارات يورو من جمهورية ألمانيا الاتحادية، حسب بيان صحفي صدر هنا.
اللقاء بين وزير الشؤون الاقتصادية، أحد خان تشيما، ووزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية الاتحادية السيدة سفينيا شولتز.
التقت السيدة سفينيا شولز، الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية، بحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية، بوزير الشؤون الاقتصادية، أحد خان تشيما، إلى جانب الوفد الذي يضم أعضاء البرلمان الألماني، والسفير الألماني في باكستان، ومسؤولين كبار آخرين.
رحب أحد خان تشيما بوزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الاتحادية وأعضاء وفدها في زيارتهم إلى باكستان.
كما أعرب عن تقديره لحكومة جمهورية ألمانيا الاتحادية لكونها شريكًا قيمًا في التنمية
وسلط الضوء بشكل خاص على المساعدة الاقتصادية الثنائية والدعم المقدم لباكستان لتحقيق وضع نظام الأفضليات المعممة.
تنمية الموارد البشرية
وسلط الوزير الضوء على توليد الإيرادات، والنمو القائم على التصدير، وزيادة أشكال الزراعة، وتكنولوجيا المعلومات،
وتنمية الموارد البشرية باعتبارها مجالات ذات أولوية رئيسية لدفع الأجندة الاقتصادية للحكومة.
كما أكد أن الإصلاحات تجري في إطار متفق عليه مع صندوق النقد الدولي.
كما أشاد الوزير بالدعم الألماني لمشاريع الطاقة الكهرومائية في باكستان والشراكة الباكستانية الألمانية في مجال المناخ والطاقة.
وأعرب عن أمله في أن تواصل حكومة ألمانيا دعمها في مجالات الطاقة النظيفة وتغير المناخ،
وألا تخضع مساعدات خط الأنابيب لأي تخفيضات في الميزانية.
وأكد الوزير الألماني أن الشراكة الباكستانية الألمانية صمدت أمام اختبار الزمن
وأنتجت نتائج مهمة في مجالات التعاون التي تم تحديدها بشكل مشترك.
وأعلنت سفينيا شولتز في هذه المناسبة أن الحكومة الألمانية ستقدم 24 مليون يورو إلى باكستان لمشاريع في مجال الطاقة المستدامة وتجارة الانبعاثات.
كما أشارت إلى إمكانات صناعة النسيج في باكستان وأكدت على ضرورة مواصلة تطويرها والتعاون المستقبلي بين باكستان وألمانيا في هذا القطاع.
واتفق الجانبان على أهمية المشاريع الصديقة للمناخ وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة باعتبارها العوامل الحاسمة للاقتصاد الباكستاني.