2024-08-14
هنأ الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري الأمة بأسرها بعيد استقلال باكستان الثامن والسبعين.
وقال، إن هذا اليوم تتويج للنضال السياسي التاريخي لمسلمي الهند من أجل حقهم في تقرير المصير.
وإن نشأة باكستان من خلال كفاح سلمي وديمقراطي يمثل فصلا غير مسبوق ولا مثيل له في التاريخ.
وفي هذا اليوم، نحني قاماتنا إجلالا لقادة وعمال الحركة الباكستانية وكذلك أجدادنا الذين قدموا تضحيات لا حصر لها من أجل باكستان.
اليوم، نحن بحاجة إلى تنحية خلافاتنا جانبا والعمل بالتزام من أجل وحدة البلاد وسلامتها واستقرارها الاقتصادي في مواجهة التحديات الحالية.
لقد أنعم الله على بلدنا بموارد بشرية وطبيعية وفيرة ومن مسؤوليتنا أن نستخدمها من أجل رفاهية شعبنا.
نحن بحاجة إلى تدعيم سيادة القانون، وتعزيز المؤسسات الديمقراطية، والعمل بكل إخلاص من أجل المصلحة العامة.
إن أمتنا لديها آمال كبيرة فينا، ويجب أن نسعى جاهدين لتلبية توقعاتهم.
علينا أن نستلهم كلمات قائدنا عندما قال: إذا أردنا أن نجعل دولة باكستان العظيمة هذه سعيدة ومزدهرة، ينبغي أن نركز كليا وفقط على رفاهية الشعب، ولا سيما الجماهير والفقراء.
لقد حان الوقت للاستثمار في شبابنا ونسائنا، وتحسين تقديم الخدمات، وخلق بيئة صديقة للأعمال لجعل باكستان دولة عظيمة.
وإذ نحتفل بحريتنا، دعونا نتذكر أيضا أشقاءنا الكشميريين والفلسطينيين، الذين يكافحون منذ أكثر من سبعة عقود من أجل حريتهم وحقهم في تقرير المصير.
وتؤكد باكستان من جديد دعمها لشعب جامو وكشمير الذي تحتله الهند بصورة غير شرعية وشعب فلسطين من أجل حقوقهم المشروعة.
دعونا نتعهد بالعمل من أجل النهوض بشعبنا وجعل باكستان دولة مزدهرة. أتمنى الله أن يكون معنا جميعا.
آمين!