إضافة أكثر من 93 ألف شخص غير كشميري إلى قوائم الناخبين في كشمير المحتلة
في ظل الهندسة الانتخابية التي وضعها مودي
2024-08-21
كجزء من جهود الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا لإعادة تشكيل المشهد السياسي في كشمير المحتلة من خلال ضمان هيمنة قوات الهندوتفا على الساحة السياسية في المنطقة،
تمت إضافة أكثر من 93 ألف ناخب جديد، معظمهم من غير المحليين، إلى قوائم الناخبين.
وبحسب كشمير للخدمات الإعلامية، أعلن كبير مسؤولي الانتخابات في كشمير المحتلة عن هذا التغيير المهم، الذي صرح قائلاً:
تم الانتهاء من الملخص الخاص لقوائم الناخبين المصورة، بتاريخ تأهيلي هو 1 يوليو 2024، في جميع المقاطعات العشرين في كشمير المحتلة.
ووفقًا للقوائم المنقحة، يبلغ العدد الإجمالي للناخبين الآن 88.03 لكح،
بما في ذلك 44.89 لكح من الذكور و43.13 لكح من الإناث و168 ناخبًا من الجنس الثالث.
ويعتقد المراقبون أن هذا التدفق من الناخبين الجدد يشكل جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا ينتهجها حزب بهاراتيا جاناتا لضمان ميزة انتخابية.
ويزعم المنتقدون أن غالبية هؤلاء الناخبين الجدد من غير المحليين،
وقد تم جلبهم لترجيح كفة الانتخابات لصالح حزب بهاراتيا جاناتا والأحزاب المتحالفة معه.
أعلنت لجنة الانتخابات الهندية مؤخرًا أن الانتخابات التشريعية في ولاية جامو وكشمير الهندية ستُعقد على ثلاث مراحل،
حيث تبدأ المرحلة الأولى في 18 سبتمبر.
بدأت العملية بممارسة ترسيم الحدود المثيرة للجدل، والتي أضافت ستة مقاعد جديدة في الجمعية لمنطقة جامو ذات الأغلبية الهندوسية
بينما خصصت مقعدًا إضافيًا واحدًا فقط لوادي كشمير ذي الأغلبية المسلمة – على الرغم من حقيقة أن 56٪ من السكان يقيمون في الوادي.
تضمنت استراتيجية حزب بهاراتيا جاناتا أيضًا منح حقوق التصويت لغير المحليين الذين عاشوا في كشمير المحتلة لمدة عام واحد فقط،
على الرغم من افتقارهم إلى الوثائق المناسبة.
وقد أدى تقسيم الدوائر الانتخابية والتناقضات الصارخة في تخصيص المقاعد،
فضلاً عن إدراج غير المحليين في قوائم الناخبين، إلى تفاقم المخاوف من تحول الأغلبية الديموغرافية في وادي كشمير بشكل منهجي إلى أقلية سياسية.
