2024-08-19
هدمت بلدية مدينة أودايبور منزلا استأجره صبي مسلم يبلغ من العمر 15 عامًا، مما أثار مخاوف بشأن «عدالة الهدم».
وبررت السلطات هذا الإجراء بالزعم بأن المنزل تم بناؤه على «أرض غابات تم التعدي عليها».
وبحسب ما ذكرت صحيفة «إنديان إكسبريس»، تلقت الأسرة إشعارًا من إدارة الغابات قبل ساعات فقط من هدم المنزل.
وقال المفتش العام لمنطقة أودايبور أجاي لامبا إن مالك المنزل، رشيد خان، فشل في تقديم وثائق الملكية، مما أدى إلى هدم المنزل.
وأعرب رشيد خان، الذي كان يستأجر المنزل، عن حزنه إزاء الحادث، وكشف عن أن أربع عائلات أخرى كانت تعيش في نفس الشقة أجبرت أيضًا على إخلائها قبل عملية الهدم.
وفي مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع، تساءل خان عن أساس الهدم وانتقد الإدارة لما وصفه بالظلم.
وذكر أن جهوده لوقف الهدم عبر التواصل مع البلدية والشرطة باءت بالفشل.
وجاء هذا الهدم في أعقاب حوادث عنيفة شهدتها مدينة أودايبور في أعقاب حادثة الطعن التي تورط فيها الصبي المسلم.
ورد أعضاء الجماعات اليمينية الهندوسية باستخدام العنف، فأشعلوا النار في السيارات وألقوا الحجارة في منطقة مادوبان.
وردت السلطات بتعليق خدمات الإنترنت عبر الهاتف المحمول لمدة 24 ساعة في عدة أجزاء من أودايبور وأمرت بإغلاق جميع المدارس لمنع المزيد من التصعيد.
وبحلول نهاية اليوم، أفاد حاكم أودايبور أرفيند بوسوال أن الوضع قد استقر،
حيث أعادت الأسواق والمحلات التجارية فتح أبوابها دون مشاكل كبيرة.
