نظام مودي يستهدف المسلمين في الهند وكشمير المحتلة
2024-08-22
بينما يحتفل العالم باليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على الدين أو المعتقد، تستمر الفظائع اليوم ضد الكشميريين في جامو وكشمير المحتلة من قبل الهند بشكل غير قانوني والأقليات في الهند دون هوادة.
أكد تقرير صادر عن قسم الأبحاث في كشمير للخدمات الإعلامية بمناسبة اليوم العالمي للديانة الإسلامية اليوم أن أفراد القوات الهندية
بما في ذلك أفراد الجيش وشبه العسكريين والشرطة والوكالات قد قيدوا حق الشعب الكشميري في ممارسة شعائره الدينية.
لقد انتزعت الهند كل الحقوق بما في ذلك الحرية السياسية والاجتماعية والدينية للشعب المضطهد في جامو وكشمير المحتلة.
التغيير الديموغرافي
إنّ التغيير الديموغرافي في جامو وكشمير الهندية دليل على أن الهند تستهدف الناس بسبب معتقداتهم.
إن الأقليات الدينية تتعرض للمطاردة بشكل مستمر في الهند تحت حكم حزب بهاراتيا جاناتا المارق.
إِن استهداف المسلمين الهنود واعتقالهم وتعذيبهم تحت ستار ذبح الأبقار وغيرها من الحريات الدينية يشكل ندبة على مفهوم العالم المتحضر.
إنّ مذبحة غوجارات في عام 2002 تشير إلى استغلال المسلمين في الهند من قبل مودي وأميت شاه.
وأشار التقرير إلى أن منظمة آر إس إس وحزب بهاراتيا جاناتا يستخدمان حملات الكراهية كسلاح ضد المسلمين والأقليات الدينية الأخرى في الهند.
هناك هيمنة مثيرة للقلق لأيديولوجية الهندوتفا وارتفاع معاداة الإسلام في جميع أنحاء الهند.
الشغب ضد المسلمين في الهند
إن أعمال الشغب المعادية للمسلمين في الهند تشكل دليلاً كافياً على أن الهند أصبحت أكثر قسوة على المسلمين.
فالمواقع الدينية للمسلمين والمسيحيين والأقليات الأخرى في الهند كما هو الحال في مانيبور تتعرض للتخريب من قبل قوات هندوتفا مرتدية الزي الرسمي والملابس المدنية دون عقاب.
دمرت عصابات هندوسية 300 كنيسة في ولاية مانيبور بعد أن غذت حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندية «الاضطهاد الديني الخطير».
وذكر التقرير أن الكراهية تجاه الأقليات الدينية بلغت ذروتها في الهند وأن حكومة مودي العنصرية المدعومة من آر إس إس تستخدم الإرهاب كسياسة لتخويف الأقليات الدينية في جميع أنحاء البلاد.
وقال إن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا المستوحاة من آر إس إس تخطط للتطهير العرقي للمسلمين من خلال قوانين تمييزية مثل:
قانون تعديل المواطنة (CAA) والسجل الوطني للسكان (NPR) والسجل الوطني للمواطنين (NRC)،
مضيفًا أن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي تدوس على الحريات الأساسية للأقليات الدينية في الهند.
يواجه مئات العلماء والطلاب المسلمين وغيرهم من الأقليات الدينية الاعتقالات غير القانونية بموجب القوانين السوداء في سجون مختلفة في الهند،
محاسبة حكومة الهند الهندوسية
وأكد التقرير أن المجتمع الدولي يجب أن يضمن سماع أصوات ضحايا العنف في إقليم جامو وكشمير المتنازع عليه وفي مختلف أنحاء الهند.
وأضاف التقرير: يجب على العالم أن يتخذ خطوات عملية لحماية حقوق شعب جامو وكشمير المتنازع عليه والأقليات الدينية في الهند.
ويجب محاسبة حكومة الهند الهندوسية التي يهيمن عليها حزب بهاراتيا جاناتا على جرائمها ضد شعب جامو وكشمير المتنازع عليه والأقليات الدينية في الهند.
وأشار التقرير إلى أن المجتمع الدولي قد تلقى تحذيرات بالفعل من الإبادة الجماعية للمسلمين في الهند وإقليم جامو وكشمير المتنازع عليه.
وأضاف التقرير أن المسلمين والداليت والمسيحيين غير آمنين على الإطلاق في الهند بسبب معتقداتهم.
ويجدر هنا أن نذكر أن اليوم الدولي لإحياء ذكرى ضحايا أعمال العنف القائمة على أساس الدين أو المعتقد هو يوم خصصته الأمم المتحدة للدول لتكثيف جهودها لمكافحة التعصب والتمييز والعنف ضد الأشخاص على أساس الدين أو المعتقد.