مرويز يعرب عن قلقه إزاء مشروع قانون تعديل مجلس الوقف بالبرلمان الهندي
2024-08-09
أعرب ميرويز عمر فاروق، أحد كبار قادة مؤتمر حريات لجميع الأحزاب في جامو وكشمير المحتلة، عن قلقه البالغ إزاء تقديم الحكومة الهندية لمشروع قانون تعديل مجلس الوقف في البرلمان. وقال إن حكومة مودي أرسلت مشروع القانون إلى لجنة برلمانية مشتركة لإضفاء الشرعية عليه رسميا.
وفي كلمة ألقاها أمام تجمع كبير لصلاة الجمعة في وسط جاميا سريناغار، قال ميرويز إن مشروع القانون المعدل يقترح العديد من الأحكام المثيرة للجدل التي بموجبها يمكن لغير المسلمين الآن أن يكونوا جزءا من مجلس الوقف ويمكن أيضا تعيين غير مسلم رئيسا لمجلس الأوقاف.
وقال إن معظم المساجد والدراكة والخانقاه والأئمة في كشمير المحتلة تخضع لمجلس الأوقاف والعديد من مساجد الأوقاف عمرها مئات السنين وبعضها لا يملك حتى الوثائق اللازمة.
في الواقع، تريد حكومة مودي هزيمة الأهداف الأساسية لمجلس الوقف من خلال مثل هذه القوانين التمييزية.
وقال إن جامع المقاطعة، أي DC، سيكون له صلاحيات في مشروع القانون هذا فيما يتعلق بالوضع النهائي لأراضي الوقف وسيتم تمكينه سواء كانت الأرض تابعة للحكومة أو مجلس الأوقاف.
وقال: في الواقع، تستخدم الحكومة الهندية مثل هذه القوانين المثيرة للجدل والتمييزية كأداة لإضعاف المسلمين ولأغراضهم الانتخابية الشائنة.
وشدد ميرويز على ضرورة البقاء يقظين ضد الأعمال الانتقامية من قبل حكومة مودي وصياغة استراتيجية لحماية المصالح الوطنية والوطنية بكل طريقة ممكنة.
وقال إنه إذا أقرت حكومة مودي هذه القوانين التمييزية، فإن مسلمي جامو وكشمير سيحتجون عليها بكل طريقة ممكنة.
وقال كذلك إنه إذا لزم الأمر، سيعقد اجتماع لمجلس العلماء المتحد قريبا بشأن هذه القضية الحساسة.