2024-07-29
أعلن وزير الإعلام الباكستاني عطا الله ترار، استعداد الحكومة للتفاوض مع الجماعة الإسلامية بشأن مطلبهم في محاولة لإنهاء اعتصامهم مما يسبب إزعاجا لعامة الناس.
وقال الوزير خلال مؤتمر صحفي مع وزير شؤون كشمير وجيلجيت بالتستان أمير مقام:
«نحن مستعدون للحديث من أجل السلام والأمن والتنمية في البلاد وهو الأجندة الرئيسية لحكومتنا».
وقال الوزير إن رئيس الجماعة الإسلامية حافظ نعيم الرحمن كان زعيما محنكا وبعيد النظر وستكون توجيهاته مفيدة للحكومة لمعالجة القضايا القائمة ضمن الإطار الحالي.
وقال إن الحكومة مستعدة لتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء تضم وزير شؤون كشمير وجيلجيت بالتستان أمير مقام والزعيم الكبير لحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية – جناح طارق فضل.
ودعا ترار قيادة الجماعة الإسلامية إلى الجلوس وتوجيه الحكومة في حل القضايا بدلا من ممارسة «سياسة التحريض».
وقال إن الجماعة الإسلامية لم تحصل إلا على الإذن بتنظيم اعتصامها في لياقت باغ في روالبندي، وحثهم على استخدام المكان المخصص فقط لهذا الغرض.
وقال إنه ليست هناك حاجة لعرقلة موظف عام أثناء قيامه بواجبه وخلق عقبات أمام الناس،
معربا عن أسفه لأن مجموعة أو أخرى جعلت من الاقتحام في المدينتين التوأم روالبندي وإسلام آباد أمرا روتينيا
مما تسبب في مشاكل مرورية. للناس بما في ذلك المرضى والمهنيين.
وحث الوزير قيادة الجماعة الإسلامية على اتباع إجراءات التشغيل القياسية المتفق عليها مع الإدارة المحلية.
وأكد أنه لن يُسمح بالاحتجاج في د-تشوك بأي ثمن نظرًا لوجود احتمال حدوث الأذى بسبب تورط أي من الأوغاد.
وحث الوزير قيادة الجماعة الإسلامية على الثقة في قيادة رئيس الوزراء شهباز شريف الذي كان يعمل 20 ساعة يوميا لتنفيذ أجندة الإصلاحات الاقتصادية المحلية
التي شملت خصخصة الكيانات التي تتكبد خسائر، ورقمنة المجلس الاتحادي للإيرادات.
لتوثيق الاقتصاد غير الموثق وإضافة ملفات جديدة في الشبكة الضريبية وغيرها من المبادرات.
وقال إن الأولوية القصوى للحكومة هي تحقيق الإصلاحات الاقتصادية المحلية التي بدأت في توفير مساحة مالية لتقديم الدعم للشعب في فواتير الكهرباء.
