2024-07-06
شكك وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارار يوم السبت في مصداقية مؤسسي الحزب السياسي الذي تم إطلاقه حديثا باسم عوام باكستان.
وقال الوزير، ردا على مؤتمرهم الصحفي الذي عقد في حفل الإطلاق، إنه ليس سوى تجمع للمستثمرين الذين لديهم مليارات الروبيات في حوزتهم.
وأكد أن الصحافة كانت عبارة عن بث تلفزيوني متكرر للرواية القديمة التي كانت «مليئة بالتناقضات».
وفي إشارة إلى رئيس الوزراء السابق شهيد خاقان عباسي ووزير المالية السابق مفتاح إسماعيل،
وتساءل كيف يمكن لشخص بدون «ولاء» أن يتبنى «سياسة أخلاقية».
ومن المفارقات أن أولئك الذين ألقوا «خطبا مليئة بالتناقضات» ظلوا في السلطة وتمتعوا بامتيازاتها وامتيازاتها في الماضي، كما أشار ترار.
وقال الوزير إن الجمهور سيسألهم عن سبب صمتهم أثناء وجودهم في أعلى المناصب في البلاد.
وتساءل عن سبب عدم تنفيذ الإعلانات التي صدرت اليوم من قبلهم أثناء وجودهم في مكاتب رئيس الوزراء ووزير المالية والبترول.
وأضاف تارار من ناحية، يقولون إن السلطة ليست وجهتهم وفي الوقت نفسه يعلنون أيضا أنهم المسيح.
ودحض الوزير «تصريحاتهم الكاذبة»، وقال إن حكومة الرابطة الإسلامية الباكستانية – نواز تعمل على تغيير حياة الناس من خلال تحقيق معالم التنمية الرئيسية.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء شهباز شريف وحكومته يعملون يوما بعد يوم لتحويل الاقتصاد الباكستاني.