طريق الحريرعاجل

موديز: اتفاق صندوق النقد الدولي مع باكستان يعزز آفاق التمويل

2024-07-17

وكالة التصنيف العالمية موديز

ذكرت وكالة التصنيف العالمية موديز أمس الثلاثاء أن اتفاق باكستان على مستوى الموظفين مع صندوق النقد الدولي يحسن آفاق التمويل،

ولكن القدرة على مواصلة الإصلاحات هي المفتاح لتخفيف مخاطر السيولة.

وتوصلت حكومة شهباز شريف وصندوق النقد الدولي إلى اتفاق حزمة مساعدات بقيمة 7 مليارات دولار مدتها ثلاث سنوات يوم السبت،

مما يوفر راحة هي في أمس الحاجة إليها، وفقًا للمؤسسة التي تتخذ من واشنطن مقراً لها.

وأشارت وكالة موديز إلى أن برنامج صندوق النقد الدولي الجديد سيحسن آفاق التمويل في باكستان (Caa3 المستقر).

وسيوفر البرنامج مصادر تمويل موثوقة من صندوق النقد الدولي ويحفز التمويل من الشركاء الثنائيين والمتعددي الأطراف الآخرين لتلبية احتياجات التمويل الخارجي لباكستان.

ومع ذلك، حذرت الوكالة من أن قدرة الحكومة على مواصلة تنفيذ الإصلاح ستكون حاسمة بالنسبة لباكستان

من أجل الاستمرار في توفير التمويل في جميع أنحاء برنامج صندوق النقد الدولي، مما يؤدي إلى تخفيف دائم لمخاطر السيولة الحكومية.

وفيما يتعلق بشروط البرنامج، أبرزت موديز أنه يأتي مع شروط إصلاحات بعيدة المدى، مثل التدابير الرامية إلى توسيع القاعدة الضريبية،

وإزالة الإعفاءات، وإجراء تعديلات في الوقت المناسب على تعريفات الطاقة لاستعادة حيوية قطاع الطاقة.

وتشمل التدابير الأخرى تحسين إدارة الكيانات المملوكة للدولة وخصخصتها، والإلغاء التدريجي لأسعار الدعم الزراعي وإعانات الدعم المرتبطة بها، وتحرير السياسة التجارية تدريجياً.

التوترات الاجتماعية قد تعيق تنفيذ الإصلاحات

واعترفت الوكالة بأن التوترات الاجتماعية، الناجمة عن ارتفاع تكاليف المعيشة، يمكن أن تعيق تنفيذ الإصلاحات،

لا سيما بسبب ارتفاع الضرائب والتعديلات المستقبلية لتعريفات الطاقة.

وأضاف: علاوة على ذلك، لا تزال هناك مخاطر تتمثل في أن الحكومة الائتلافية قد لا تتمتع بتفويض انتخابي قوي بما فيه الكفاية لمواصلة تنفيذ الإصلاحات الصعبة.

وكما أفاد صندوق النقد الدولي في مايو، فإن «احتياجات التمويل الخارجي للبلاد تبلغ حوالي 21 مليار دولار» للسنة المنتهية في يونيو 2025، ونحو 23 مليار دولار للسنة المالية 2026-2027.

وأشارت وكالة موديز إلى أن الاحتياطيات الأجنبية التي تحتفظ بها البلاد حاليا «أقل بكثير من احتياجاتها».

وشددت الوكالة على أن باكستان معرضة «لزلات سياسية»،

مضيفة أن ضعف الحكم والتوترات الاجتماعية الشديدة يمكن أن تزيد من عرقلة قدرة الحكومة على دفع الإصلاحات قدما.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى