كشمير

مجلس العلماء المتحد يتعهد بمواجهة الفتنة الطائفية في كشمير المحتلة

2024-07-24

مجلس العلماء المتحد في كشمير

في إشارة إلى مؤامرات نظام هندوتفا بقيادة ناريندرا مودي لإثارة الخلافات الطائفية في ولاية جامو وكشمير المحتلة، أعلن مجلس العلماء المتحد (MMU)، بقيادة ميرويز عمر فاروق، أنه لا توجد محاولات وسيسمح بنشر الفتنة الطائفية لزعزعة السلام والوئام في الإقليم.

وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، أعرب مجلس العلماء المتحد، في بيان صدر بعد اجتماع في مقر إقامة ميروايز عمر فاروق في سريناجار، عن التزامها القوي بالحفاظ على الانسجام الطائفي التقليدي في الإقليم.

وجهت مجلس العلماء المتحد، وهي تحالف يضم العديد من علماء الدين ورجال الدين في جامو وكشمير المحتلة، نداء جديًا للعلماء وأئمة المساجد ومؤثري وسائل التواصل الاجتماعي من مختلف المدارس الفكرية والطوائف لاحترام معتقدات بعضهم البعض.

وشددت الوحدة الطبية المتنقلة على أنه بينما يتمتع الجميع بالحرية في اتباع ممارساتهم الخاصة، يجب عليهم الامتناع عن استهداف معتقدات الطوائف الأخرى في المحاضرات أو الخطب أو الخطابات أو المناقشات على وسائل التواصل الاجتماعي أو أي منصة أخرى، لأن مثل هذه التصرفات قد تؤدي إلى الصراع.

ترأس الاجتماع الخاص راعي مجلس العلماء المتحد ميروايز عمر فاروق وحضره شخصيات بارزة من بينهم مولانا رحمة الله مير القاسمي وآغا سيد حسن الموسوي الصفوي ومفتي كشمير مفتي ناصر الإسلام فاروقي ومولانا مسرور عباس الأنصاري، الدكتور عبد اللطيف الكندي، مولانا غلام رسول حامي، آغا سيد محمد هادي الموسوي، مولانا شوكت حسين كينغ، والسيد رحمن شمس.

الوحدة تحت راية التوحيد

وأصدر المجلس بيانا موحدا أكد فيه على أهمية الوحدة تحت راية التوحيد لمعالجة القضايا والتحديات التي يواجهها المجتمع المسلم.

وأدانت الوحدة الطبية المتنقلة الجهود الأخيرة التي قامت بها بعض الجماعات لإثارة الفتنة الطائفية، ووصفت هذه التصرفات بأنها مؤسفة ومستهجنة.

وشدد العلماء الحاضرون في الاجتماع على أنه ينبغي احترام جميع الشخصيات الدينية في الإسلام من قبل الجميع، وأنه بما أن جميع المسلمين لديهم دين وأهداف مشتركة،

فمن الضار للأمة بأكملها أن يتم استغلال الاختلافات البسيطة لتحقيق أهداف طائفية ضيقة على مستوى العالم. على حساب المصالح الأوسع للمجتمع الإسلامي في كشمير.

وأوضحت الوحدة الطبية المتنقلة أنها لن تتسامح مع الاستفزازات أو الفتنة الطائفية أو تشويه معتقدات الطرف الآخر.

باعتبارها منتدى مسؤولًا وقويًا يمثل المسلمين في جامو وكشمير المحتلة، تعهدت الوحدة الطبية بمواجهة العناصر التخريبية بكل قوة ومحاسبتهم في المجال العام.

كما دعت مجلس العلماء المتحد جميع أعضاء المجتمع الكشميري الإسلامي والمجتمع المدني ووسائل الإعلام إلى لعب دورهم كمواطنين مسؤولين في الحفاظ على التماسك المجتمعي خلال هذه الأوقات الصعبة.

بالإضافة إلى ذلك، اختتم الاجتماع بقرار توسيع المنتدى وتعزيز نفوذه من خلال ضم المزيد من المنظمات الدينية وكبار العلماء من جميع أنحاء جامو وكشمير في المجلس، من أجل تعزيز الوحدة بين المسلمين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى