مؤتمر حريات: لا يمكن للقمع الهندي أن يكسر حرية لدى الكشميريين
2024-07-09
قال مؤتمر حريات جميع الأطراف إن احتلال الهند الوحشي لكشمير يشكل تحديًا للمجتمع الدولي، وحث على حل النزاع الطويل الأمد وفقًا لقرارات الأمم المتحدة وتطلعات الشعب الكشميري.
وفقًا لكشمير للخدمات الإعلامية، قال المتحدث باسم مؤتمر حريات المحامي عبد الرشيد منهاس في بيان صدر في سريناجار إن أي قدر من عمليات القتل أو الاعتقالات أو التعذيب لن يردع الكشميريين عن سعيهم إلى الحرية.
وأكد عزم الشعب الكشميري الثابت، مؤكدا أنهم مستعدون لمواجهة الرصاص الهندي لكنهم لن يستسلموا.
وأكد المتحدث باسم مؤتمر حريات أن الشعب الكشميري حازم في نضاله من أجل تحرير وطنه من النير الهندي،
ويقاوم بثبات محاولات حزب بهاراتيا جاناتا/RSS لفرض أيديولوجيات هندوتفا في كشمير المحتلة.
وقال المتحدث إن نظام مودي لا يستطيع قمع تطلعات الكشميريين إلى الحرية، مشيرا إلى التزامهم الثابت بمقاومة الاحتلال الهندي.
وأكد أن الكشميريين سيواصلون التضحيات حتى ينالوا التحرر من براثن الهند.
وأكد المتحدث باسم مؤتمر حريات أن الشعب الكشميري متحد لهزيمة مخططات الهند الشريرة في جامو وكشمير المحتلة، مشيدا برفضهم الثابت للهيمنة الهندية.
وسلط الضوء على نضال الشعب المستمر باعتباره فصلا محوريا في تاريخ كشمير، قائلا إن اليوم الذي سيشهد فيه الكشميريون فجر الحرية ليس بعيدا.
واختتم البيان بحث الهند على إطلاق سراح جميع السجناء السياسيين،
بمن فيهم زعماء الحرية والشباب، وناشد الأمم المتحدة التدخل وحل نزاع كشمير وفقا لقراراتها.
وفي الوقت نفسه، ظهرت ملصقات في مواقع مختلفة في كشمير المحتلة، تسلط الضوء على التحيز الديني لنظام مودي ضد المسلمين الكشميريين.
تؤكد الملصقات أن الكشميريين يرفضون الطائفية القائمة على الهندوتفا،
مضيفة أن نظام مودي كان يمنح امتيازات خاصة للياتريس (الحجاج الهندوس)
بينما يفرض قيودًا على الممارسات الدينية للمسلمين الكشميريين.
وتدين الملصقات القيود المفروضة على التجمعات الإسلامية خلال المناسبات الدينية الهامة، بما في ذلك شهر المحرم.