رحماني يدعو إلى اتخاذ خطوات قوية لحل نزاع كشمير
2024-07-13
أكد محمد فاروق رحماني، أحد كبار قادة مؤتمر حريات آزاد كشمير، على أهمية الجهود الموجهة نحو حل نزاع جامو وكشمير،
بينما أشاد بتضحيات شهداء يوليو 1931 في كشمير المحتلة.
وفقًا للخدمة الإعلامية لكشمير، سلط محمد فاروق رحماني، في بيان في إسلام آباد، الضوء على الطابع الأصلي لاضطرابات عام 1931،
التي كانت تهدف إلى الحرية والإعداد الديمقراطي، ولكن تم تعطيلها بسبب غزو الهند وضمها غير القانوني في عام 1947.
وشدد رحماني على أن نزاع كشمير ليس قضية ثنائية بين الهند وباكستان، بل مسألة حقوق الدولة.
وأدان تحرك الهند لجعل جامو وكشمير منطقة اتحادية، وحث المجتمع الدولي على لعب دور صادق في معالجة القضية الأساسية من أجل التوصل إلى حل سلمي.
واستذكر رحماني شهداء عام 1931 باعتبارهم أول حاملي شعلة النضال من أجل الحرية،
وتعهد بأن تظل ذكراهم مصدر إلهام للنضال من أجل الحرية.
وحذر من أنه لا يمكن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة دون الاعتراف بشعب جامو وكشمير باعتباره السادة الشرعيين لدولتهم.