خبراء: الهند تحتجز الكشميريين بشكل تعسفي لإخضاعهم القسري

2024-07-03

أدان خبراء سياسيون ومحللون في جامو وكشمير المحتلة الاحتجاز التعسفي للكشميريين من قبل نظام حزب بهاراتيا جاناتا الذي تسيطر عليه نيودلهي،

بهدف إجبارهم على الخضوع. ويشكل هذا التكتيك انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان، ترتكبه القوات الهندية دون عقاب.

ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، فإن الآلاف من الكشميريين، بمن فيهم كبار القادة السياسيين مثل

مسرات علم بات، ومحمد ياسين مالك، وشبير أحمد شاه، يقبعون في السجون الهندية، بما في ذلك تيهار، بتهم مزيفة بموجب قوانين صارمة.

تمت هذه الاعتقالات منذ أغسطس 2019، عندما ألغت الهند الوضع الخاص لكشمير وفرضت حصارا عسكريا.

تدهورت حالة حقوق الإنسان في كشمير المحتلة بشكل كبير،

حيث لجأت الحكومة الهندية بقيادة ناريندرا مودي إلى تدابير قاسية لقمع المشاعر السياسية للكشميريين.

تهدف القوانين السوداء الجديدة المفروضة في كشمير المحتلة إلى سحق هوية الكشميريين وإسكات أصواتهم وتدمير اقتصادهم.

وأثارت هيئات حقوق الإنسان الدولية مخاوف بشأن تدهور الوضع الحقوقي،

حيث وثقت تقارير الأمم المتحدة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ارتكبتها القوات الهندية.

أصبحت عمليات القتل والاعتقالات والتعذيب والاستيلاء على الممتلكات أمرا روتينيا،

حيث ينتهك نظام حزب بهاراتيا جاناتا الهندوتفا كل مبدأ من مبادئ حقوق الإنسان.

وشدد الخبراء والمحللون السياسيون على أن انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة ترتبط ارتباطا مباشرا بنزاع كشمير

الذي لم يتم حله وحثوا القوى العالمية على مطالبة الهند باحترام التزاماتها الحقوقية.

ودعوا إلى اهتمام دولي عاجل لحماية الكشميريين من هجوم مودي، محذرين من أن صمت الأمم المتحدة لم يؤد إلا إلى تشجيع الهند.