كشمير

باكستان تدين ضم الهند غير القانوني لـ كشمير المحتلة في الأمم المتحدة

2024-07-03

السكرتير الثاني في البعثة الباكستانية بالأمم المتحدة، ربيعة إعجاز

كررت باكستان موقفها بأن ضم الهند غير القانوني لجامو وكشمير المحتلة لن يقبله الكشميريون أبدا.

وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، جاء هذا التأكيد من قبل السكرتير الثاني في البعثة الباكستانية بالأمم المتحدة، ربيعة إعجاز، خلال مناقشة الجمعية العامة حول «مسؤولية الحماية (R2P)».

وشدد ربيعة إعجاز على أن نزاع جامو وكشمير لا يزال قضية معترف بها دوليا بموجب قرارات مجلس الأمن ذات الصلة ولا يمكن تجاهلها من خلال المناورات القانونية الهندية.

تخفيف معاناة الشعب الكشميري

ودعت المجتمع الدولي إلى تخفيف معاناة الشعب الكشميري من خلال منحه حقه في تقرير المصير على النحو المنصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة والعديد من قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.

وردا على تصريحات الوفد الهندي التحريضية، سلطت ربيعة إعجاز الضوء على معاملة الهند السيئة للأقليات،

بما في ذلك الإعدام العلني للمسيحيين والمسلمين والداليت من قبل المتعصبين الهندوتفا.

وفي معرض حديثها عن رفض الوفد الهندي الاعتراف بالحقائق التي قدمتها باكستان فيما يتعلق بمعاملة الهند السيئة للأقليات،

قالت ربيعة إعجاز إن الهند اختارت تقديم تأكيدات ملفقة إلى الجمعية تمشيا مع ممارستها السابقة.

وسلطت الضوء على المفارقة المتمثلة في إلقاء الهند محاضرات حول حقوق الإنسان بينما تواجه أقلياتها،

بما في ذلك المسيحيون والمسلمون والداليت، الإعدام خارج نطاق القانون على أيدي المتعصبين الهندوتفا يوميا.

وانتقد ربيعة إعجاز الهند بسبب خطابها المعادي للمسلمين، مشككا في مبررات تهديد زعيم حزب بهاراتيا جاناتا الأخير بذبح 300 ألف مسلم.

وأشارت إلى أن القيادة الهندية استخدمت الخطاب المعادي للمسلمين لتحقيق مكاسب سياسية،

بما في ذلك إشارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى المسلمين على أنهم «متسللون» خلال خطب الحملة الانتخابية.

بالإضافة إلى ذلك، أشارت إلى الدعوات المفتوحة للإبادة الجماعية للأقليات المسلمة من قبل القساوسة الهندوس.

وأعربت المندوب الباكستاني عن أسفه لعدم اتخاذ إجراءات ضد جرائم الكراهية في الهند.

وحثت الوفد الهندي على معالجة المخاوف التي أثارها خبراء الأمم المتحدة وعكس الاتجاه الخطير للإسلاموفوبيا في بلادهم بدلا من الإدلاء بتصريحات لاذعة ضد باكستان.

وأشار ربيعة إعجاز إلى المفارقة المتمثلة في إلقاء الهند محاضرات حول الإرهاب بينما تستخدم الإرهاب كسياسة دولة ضد جيرانها.

وقالت إن الهند، كونها دولة راعية للإرهاب، تدير حملات اغتيال عالمية، وتسيء استخدام أنظمة عقوبات مجلس الأمن الدولي لمنع إدراج مواطنيها المتورطين في أنشطة إرهابية.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى