2024-07-13
أشادت باكستان بالخدمات الإنسانية «التي لا غنى عنها» التي تقدمها الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لغوث اللاجئين الفلسطينيين، لسكان غزة الذين مزقتهم الحرب، وسط محاولات مكثفة من قبل إسرائيل لتفكيكها.
وقالت المندوبة الباكستانية ربيعة إعجاز خلال مؤتمر للتعهدات للوكالة عقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة
«لذلك من الضروري أن نعطي الأولوية لاستمرارية عمليات الأونروا لتقديم المساعدة المنقذة للحياة لسكان غزة».
وقالت إن باكستان ملتزمة بتقديم الإغاثة والدعم للأشقاء والأخوات الفلسطينيين،
حيث أرسلت بالفعل، منذ أكتوبر الماضي، أكثر من 8 طائرات محملة بأكثر من 2000 طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
تقديم الخدمات لنحو 5.9 مليون لاجئ فلسطيني
وتقوم الوكالة بدعم الخدمات الحيوية بما في ذلك الخدمات التعليمية والصحية والاجتماعية لحوالي 5.9 مليون لاجئ من فلسطين،
بما في ذلك الفئات الضعيفة مثل النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة.
كما أنها تدير 58 مخيمًا للاجئين، وتلبي الاحتياجات الإنسانية الماسة لأكثر من 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء الأردن ولبنان وسوريا وقطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
ويعد مؤتمر التبرعات السنوي، الذي يعقد تحت رعاية الجمعية العامة، بمثابة منصة حيوية لجمع الأموال لهذه العمليات.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في بداية المؤتمر إن الوكالة لديها الأموال اللازمة للعمل حتى شهر أغسطس فقط.
وفي نهاية المؤتمر، قال للصحفيين إنه على الرغم من أن المبلغ الإجمالي للتعهدات لن يُعرف حتى الأسبوع المقبل،
إلا أنه واثق من أنه سيكون هناك ما يكفي من الأموال الجديدة في ميزانيتها السنوية البالغة 850 مليون دولار لمواصلة عمل الوكالة حتى النهاية. سبتمبر.
وفي تصريحاتها، دعت السيدة إعجاز، السكرتيرة الثانية في بعثة باكستان لدى الأمم المتحدة، أيضًا إلى وضع خطة شاملة لإعادة إعمار غزة الممزقة وفقًا لشروط قرار الأمم المتحدة، ووعدت بالشراكة في إعادة بناء المؤسسات التعليمية،
كما تم الإعلان عنه. كلمة نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، في المؤتمر الرفيع المستوى بشأن غزة الذي عقد في عمان الشهر الماضي.
الإبادة الجماعية
على مدى الأشهر الثمانية الماضية، أبرز المندوب الباكستاني أن العدوان العسكري الإسرائيلي «الإبادة الجماعية» في غزة قد أدى إلى خسارة مأساوية لحياة أكثر من 37.000 فلسطيني،
وإصابة أكثر من 84.500، معظمهم من النساء والأطفال، كما أدى أيضًا إلى تهجير جميع سكان غزة. غزة.
وتدين باكستان هذه الفظائع وتقف في تضامن كامل مع إخواننا وأخواتنا الفلسطينيين خلال هذه الأوقات الصعبة.
كما قامت بتكريم ذكرى موظفي الأونروا البالغ عددهم 197 موظفا الذين فقدوا حياتهم في هذا الصراع المستمر.
وفي الختام، أكدت السيدة إعجاز على ضرورة التنفيذ العاجل لخطة السلام في غزة، على النحو المبين في قرار مجلس الأمن رقم 2735.