2024-07-05
أكد مؤتمر قادة الفيلق 265 يوم الجمعة أن هجمة الإرهاب الرقمي ذات الدوافع السياسية، التي أطلقها المتآمرون، بتحريض من أتباعهم الأجانب ضد مؤسسات الدولة،
كان المقصود منها إثارة اليأس في الأمة وزرع الفتنة من خلال ترويج الأكاذيب الصارخة والأخبار المزيفة والدعاية.
ومع ذلك، فإن القوات المسلحة إلى جانب الأمة كانت على دراية كاملة بكل هذه المكائد
ووقفت متحدة وملتزمة بهزيمة المخططات سيئة السمعة لأعداء باكستان.
ترأس رئيس أركان الجيش الجنرال سيد عاصم منير مؤتمر قادة الفيلق 265 في المقر العام، وفقا لبيان صحفي صادر عن إدارة العلاقات العامة والإعلام.
وأشاد المنتدى بالتضحيات السامية لشهداء القوات المسلحة ووكالات إنفاذ القانون والمواطنين الذين ضحوا بحياتهم من أجل السلام والاستقرار في البلاد.
وأجرى المؤتمر استعراضا شاملا للحالة الأمنية الداخلية والخارجية للبلاد وأجرى مناقشة مفصلة حول مختلف جوانب عملية «عزم الاستحكام»،
التي تهدف إلى تسخير الجهود الوطنية لمكافحة الإرهاب بطريقة متزامنة لتفكيك العلاقة بين الإرهاب والطيف غير القانوني
من أجل الاستقرار الدائم والازدهار الاقتصادي.
ولاحظ المنتدى مع القلق الانتقادات غير المبررة من جانب بعض الجهات والتحريف المتعمد للرؤية، لمجرد تعزيز مصالحها الخاصة.
وتداول أيضا بشأن الحالة الأمنية الإقليمية، ولا سيما أفغانستان، وأكد من جديد التزامه بالسلام والأمن الإقليميين.
التضامن مع شعبي كشمير وفلسطين
وأعرب المنتدى عن تضامنه مع شعبي كشمير وفلسطين، وأدان الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان
وجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكب في كشمير وغزة.
وأكد أن القيادة العسكرية تدرك الطيف الكامل للتحديات وعقدت العزم على تحمل مسؤولياتها المنصوص عليها في الدستور بدعم من شعب باكستان الصامد.
وأكد المنتدى مجددا على مواصلة الدعم الكامل للجهود الجارية في رفع مستوى النمو الاجتماعي والاقتصادي
ومساعدة الحكومة بكل إخلاص في الحد من جميع الأنشطة غير القانونية التي تعيق ثقة المستثمرين والاستقرار الاقتصادي والنمو.
وأعرب عن ارتياحه الكامل لالتزام الجيش الباكستاني بالأمن القومي، وشدد على الحفاظ على معايير عالية من الاحتراف والاستعداد التشغيلي.
وأضاف أن الجيش الباكستاني كان دائما على استعداد تام لإحباط جميع التحديات الداخلية والخارجية
ولعب دوره الواجب في استقرار وازدهار باكستان، بغض النظر عن التحديات المطروحة.
