كشمير

البرلمان الهندي يمرر ثلاثة قوانين جنائية لوأد الحريات في كشمير المحتلة

2024-07-02

البرلمان الهندي

أعرب حزب الحرية الديمقراطي في جامو وكشمير عن قلقه البالغ إزاء تمرير البرلمان الهندي لثلاثة قوانين جنائية أخرى قائلا إن تطبيق هذه القوانين سيؤدي إلى مزيد من تآكل الحريات المدنية خاصة في الأراضي المتنازع عليها في جامو وكشمير المحتلة.

ووفقا لخدمة كشمير الإعلامية، في بيان صدر في سريناغار اليوم، قال المتحدث باسم حزب المحامي أرشد إقبال إن هذه القوانين الجنائية الجديدة تمنح سلطات غير مقيدة لقوات الاحتلال الهندية ووكالاتها،

التي تتمتع بالفعل بحصانة شاملة بموجب مختلف القوانين الصارمة في الأراضي المحتلة.

وفي معرض إشارته إلى إساءة استخدام قوانين مكافحة الإرهاب في كشمير من قبل الوكالات الهندية،

قال إقبال إن هناك تخوفا من أن يؤدي سن هذه القوانين إلى مزيد من تآكل الحريات المدنية في الإقليم

الذي تفاقم فيه وضع حقوق الإنسان بسبب الافتقار إلى آلية المساءلة المناسبة.

وقال إن الجانب الأكثر إثارة للقلق في هذه القوانين هو عدم وجود ضوابط وتوازنات أو أحكام سلامة لمنع إساءة استخدام هذه القوانين الجنائية من قبل الوكالات.

وقال: إن منح سلطات واسعة للوكالات بموجب هذه القوانين يمكن أن يفتح الباب على مصراعيه أمام انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير

حيث يتم إساءة استخدام القوانين الصارمة مثل قوانين مكافحة الإرهاب بشكل صارخ.

وناشد المتحدث باسم حزب الحرية الديمقراطي الهيئات الدولية لحقوق الإنسان أن تأخذ علما فعليا بالمسألة وأن تثير القضية مع الهند وفي المحافل الدولية ذات الصلة.

ووصف نضال الكشميريين المستمر بأنه نضال سياسي مشروع، وقال إن الوقت قد حان لأن تقبل الحكومة الهندية الواقع على الأرض في كشمير

وتدرك حقيقة أن حركات الحرية الحقيقية التي تحظى بدعم شعبي هائل لا يمكن إخضاعها بالقوة.

وحث الحكومة الهندية على نبذ سياسة التعنت،

وقال إن الحوار الهادف والموجه نحو النتائج بين جميع أصحاب المصلحة في نزاع كشمير هو السبيل الوحيد للمضي قدما لحل هذا النزاع المستمر مرة واحدة وإلى الأبد.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى