2024-07-01
استشهد 12 كشميريا بنيران القوات الهندوسية في أعمال إرهاب الدولة المستمرة خلال شهر يونيو 2024 في جامو وكشمير المحتلة.
ووفقا لتقرير صادر عن قسم الأبحاث في كشمير للخدمات الإعلامية، استشهد هؤلاء الشباب على يد القوات في مواجهات وهمية أو في الحجز.
خلال الشهر، أصيب ما لا يقل عن ستة وعشرين شخصا بعد أن استخدمت القوات الهندية وأفراد الشرطة القوة الغاشمة ضد المتظاهرين السلميين بينما تم القبض على خمسمائة وسبعين مدنيا،
معظمهم من الشباب والنشطاء السياسيين بمن فيهم المحامي البارز والرئيس السابق لنقابة المحامين في كشمير ميان عبد القيوم، بموجب القوانين السوداء وقانون السلامة العامة وقانون (منع) الأنشطة غير القانونية خلال ما لا يقل عن مائة وستة وتسعين (196) عملية تطويق وتفتيش في الشهر، وأضاف التقرير.
لم يسمح نظام مودي للكشميريين بأداء صلاة العيد في المسجد الجامع التاريخي وإيدجاه في سريناغار.
كما ألحقت القوات أضرارا بمنزلين بينما تعرضت امرأة للتحرش في الشهر.
وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم مؤتمر حريات لجميع الأطراف المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان في سريناغار:
إن الانتهاكات المنهجية لحقوق الإنسان التي ارتكبتها القوات الهندية مع الإفلات من العقاب أصبحت أمرا طبيعيا جديدا في كشمير المحتلة.
وقال إن الوضع تدهور أكثر بعد إلغاء المادة 370 في أغسطس 2019
بينما تخنق حكومة حزب بهاراتيا جاناتا الهندية صوت الحرية الكشميريين باستخدام تدابير صارمة لإرهاب وقمع النضال السياسي للكشميريين.
وقال البيان إن وجود ما يقرب من مليون جندي هندي جعل كشمير المحتلة المنطقة الأكثر عسكرة في العالم
والتي تحتاج إلى اهتمام دولي عاجل لإنقاذ الكشميريين من هجوم هندوتفا.
