وزير الإعلام الباكستاني: زيارة شهباز لآسيا الوسطى حققت أهدافها

2024-07-06

قال وزير الإعلام الباكستاني عطاء الله تارار اليوم الجمعة إن الحكومة حققت علامة فارقة مع الزيارة الرسمية الأخيرة لرئيس الوزراء شهباز شريف إلى طاجيكستان وكازاخستان، خاصة على الجبهتين الدبلوماسية والاقتصادية.

وقال الوزير في مؤتمر صحفي تلقى رئيس الوزراء شهباز شريف والوفد المرافق له استقبالا رائعا خلال زياراته لدول آسيا الوسطى.

وقال إن الموانئ الباكستانية هي الدعامة الأساسية لمناقشات رئيس الوزراء مع كبار المسؤولين في دول آسيا الوسطى التي كانت دولا غير ساحلية ولديها اهتمام كبير بزيادة الشراكة مع باكستان.

وأضاف أن الطرق البرية والسكك الحديدية خضعت أيضا للمناقشة لتعزيز التجارة الثنائية بينهما.

وأشار إلى أنه من أجل إعطاء دفعة للتجارة الثنائية بين باكستان ودولتي آسيا الوسطى، تمت مناقشة توفير التسهيلات لمجتمع الأعمال خلال الاجتماعات.

لقاء شهباز وبوتين

وقال تارار إن اجتماع رئيس الوزراء شهباز شريف مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على هامش قمة منظمة شانغهاي للتعاون في كازاخستان عقد في بيئة ترحيبية وودية.

وقال إن المناقشة شملت مع الرئيس بوتين تعزيز التعاون والشراكة بين القطاعات الاقتصادية المتنوعة في البلدين

بما في ذلك الزراعة والتعدين والبتروكيماويات وغيرها.

وأضاف أن تبادل الوفود كان متوقعا بين البلدين مما سيؤدي في النهاية إلى زيادة التجارة الثنائية.

ووصف الاجتماع بين رئيسي الدولتين بأنه «مثمر».

لقاء شهباز مع رئيسي بيلاروسيا وأوزبكستان

وقال الوزير إن رئيس الوزراء شهباز شريف أجرى أيضا مناقشات مع رئيسي بيلاروسيا وأوزبكستان حول خطوط الطرق والسكك الحديدية،

وشدد على زيادة التجارة الثنائية وتوفير التسهيلات لمجتمع الأعمال.

ووصف الاجتماعات بأنها ذات أهمية قصوى حيث مثل رئيس الوزراء باكستان ورؤيته بشكل لا لبس فيه.

وقال تارار إن الاجتماعات ستؤدي إلى وصول وفود إلى باكستان سيكون لها في نهاية المطاف تأثير أكبر على الاقتصاد في الأيام المقبلة.

شراكة استراتيجية مع طاجيكستان

وقال إنه تم توقيع اتفاقية مهمة بين باكستان وطاجيكستان لشراكة استراتيجية رفيعة المستوى خلال الزيارة،

شاكرا رئيس طاجيكستان الذي أعرب عن دفء حقيقي لشعب باكستان.

هناك إمكانات هائلة لتوطيد الشراكة بين باكستان وطاجيكستان من خلال التجارة والاستثمار التي لن تفيد شعبي البلدين فحسب، بل ستعزز اقتصاداتهما أيضا.

وسلط الضوء على الدبلوماسية الاستثنائية لرئيس الوزراء،

وتمت مناقشة السلام والاستقرار الإقليميين والمسائل الاستراتيجية في محادثات ثلاثية بين تركيا وباكستان وأذربيجان.

فلسطين في القلب

وقال إنه في قمة منظمة شانغهاي للتعاون، عرض رئيس الوزراء شهباز موقف باكستان الواضح

الذي لا لبس فيه بشأن فلسطين «وهو موقف تاريخي وغير مسبوق حتى الآن».

وأضاف أن رئيس الوزراء لم ينطق بأي كلمات في قوله إن «إسرائيل لا ترتكب إبادة جماعية للفلسطينيين العزل والأبرياء فحسب، بل ترتكب أيضا جرائم حرب».

وقال تارار إن رئيس الوزراء شهباز ذكر بشكل خاص استشهاد 37000 فلسطيني، من بينهم أطفال ونساء،

وتشريد مليوني شخص أجبروا على مغادرة غزة ورفح بسبب الأزمة الإنسانية الناجمة عن الهجوم الإسرائيلي على المستشفيات ومناطق أخرى.

وأضاف أن رئيس الوزراء قال بشكل قاطع إنه «يجب محاسبة إسرائيل» وطالب بوقف فوري لإطلاق النار.

وكرر رئيس الوزراء شهباز دعم باكستان لحل الدولتين حيث تم منح فلسطين استقلالها مع حدود ما قبل عام 1967 والقدس عاصمة لها.

وشدد الوزير على أن رئيس الوزراء ردد مشاعر جميع الشعب الباكستاني تجاه الفلسطينيين في مثل هذا المنتدى الحاسم «بطريقة لا لبس فيها».

الإسلاموفوبيا

وقال إن الإسلاموفوبيا وأفغانستان نوقشتا أيضا في قمة منظمة شانغهاي للتعاون.

ونقل عن رئيس الوزراء قوله إن أفغانستان المسالمة أمر بالغ الأهمية للسلام والاستقرار في المنطقة.