طريق الحريرعاجل

وزير التخطيط الباكستاني: جوادر ستصبح مدينة ساحلية عالمية المستوى

2024-06-04

إحسان إقبال

قال وزير التخطيط الباكستاني إحسان إقبال، إن جوادر ستصبح مدينة ساحلية عالمية المستوى مشهود لها دوليا، والتي ستوفر فرصا هائلة لشعبها.

وقال لوكالة أنباء (شينخوا) نأمل أن تصبح جوادر مدينة ساحلية عالمية المستوى تحظى بشهرة دولية، والتي ستوفر فرصا هائلة لشعبها،

مشيدا بتطوير ميناء جوادر في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.

ووصف جوادر بأنها ميناء مهم واستراتيجي للغاية في هذه المنطقة، وقال إن الصين أظهرت مساهمتها الرائعة

وتنمية مناطق مختلفة من باكستان بما في ذلك جوادر في إطار الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.

وأضاف في جوادر، رأينا أن الصين لم تطور مرفق الميناء فحسب، بل ساهمت أيضا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للشعب.

مستشفى حديث لسكان جوادر

وقال إحسان إقبال إن الصين أقامت مستشفى حديثا على أحدث طراز لسكان جوادر الذين لديهم مرافق جيدة في هذا المستشفى مثل المدن الكبرى مثل كراتشي أو لاهور.

وبالمثل، ساعدت في إنشاء مؤسسة للتدريب التقني. كما ساعدت الفقراء بالألواح الشمسية على تزويدهم بالكهرباء واضطلعت أيضا بمبادرات أخرى لتحسين حياة السكان المحليين.

وأضاف: لذلك، نحن نقدر حقا أن الصين ساهمت بشكل كبير في النهوض بجوادر ، لكنها مجرد خطوات أولى أمام الميناء الآخر طريق طويل لنقطعه.

وأشار إلى أنه بالشراكة مع جوادر وبالشراكة مع الصين، نأمل أن تصبح جوادر مدينة ساحلية عالمية المستوى مشهود لها دوليا، والتي ستوفر فرصا هائلة لشعبها.

وأشار إحسان إقبال إلى أن الصين قدمت أيضا منحا دراسية لشباب جوادر الذين يدرسون في الجامعات الصينية.

وأضاف لذلك أعتقد أن مساهمة الصين وجوادر كانت قيمة للغاية ورفعت حياة الناس والمنطقة ونحن نقدر ذلك كثيرا.

كما أعرب الوزير عن تقديره لمشاركة الصين نجاحها، ليس فقط مع باكستان،

ولكن مع الدول الأخرى أيضا،

لمساعدتها على تحسين بنيتها التحتية لمساعدتها على تحسين تنميتها الاجتماعية والاقتصادية.

مشروع رائد لمبادرة الحزام والطريق

تم إطلاق الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني في عام 2013، وهو مشروع رائد لمبادرة الحزام والطريق التي اقترحتها الصين،

وهو ممر يربط ميناء جوادر في مقاطعة بلوشستان جنوب غرب باكستان مع كاشغر في منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم بشمال غرب الصين،

مما يسلط الضوء على الطاقة والنقل والتعاون الصناعي في المرحلة الأولى،

بينما تتوسع المرحلة الجديدة إلى مجالات مثل الزراعة وسبل العيش. من بين أمور أخرى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى