أخبارسلايدر

عملية مكافحة الإرهاب الجديدة في باكستان تثير جدلا واسعًا

2024-06-24

أفراد من الجيش الباكستاني يقفون على طول طريق في كويتا

تصاعد الجدل اليوم الاثنين بشأن عملية جديدة لمكافحة الإرهاب أعلنتها الحكومة الاتحادية في الوقت الذي قال فيه رئيس وزراء إقليم خيبر بختونخوا بشمال غرب باكستان إنه لا يمكن الموافقة على الحملة دون مناقشة مع أصحاب المصلحة.

أعلن أعلى منتدى للأمن القومي الباكستاني يوم السبت عن حملة عملية «عزم الاستحكام»،

بعد اجتماع للجنة العليا المركزية لخطة العمل الوطنية حضره كبار القادة العسكريين وكبار المسؤولين الحكوميين من جميع المقاطعات،

بما في ذلك رئيس وزراء خيبر بختونخوا المدعوم من PTI علي أمين غاندابور.

لكن المعارضة المدعومة من حزب العمال الباكستاني رفضت العملية قائلة إنها لم تناقش في البرلمان.

قال غاندابور لوسائل الإعلام خارج سجن أديالا حيث يسجن مؤسس PTI عمران خان منذ العام الماضي: لا يمكن أن تتم هذه العملية دون مناقشات.

ما هي الخطة؟

من الواضح أننا سنشارك في محادثات عندما تصدر إدارة الإعلام بالجيش خطة رسمية توضح بالتفصيل أين وكيف سيتم تنفيذ العملية ومتى يظهر رسم الخطة.

كما رفض مولانا فضل الرحمن، زعيم جمعية علماء الإسلام، العملية.

وقال رحمن أعلنوا عملية عزم الاستقلال لكن هذه عملية عدم وجود عزيمة ستجعل باكستان أكثر ضعفا.

وشهدت باكستان تصاعدا في هجمات المتشددين في الأشهر الأخيرة تبنت حركة طالبان باكستان الكثير منها

وتتعهد بالولاء لحركة طالبان الأفغانية وتستمد اسمها منها لكنها ليست جزءا مباشرا من الحركة التي تحكم أفغانستان الآن.

هدفها المعلن هو فرض الشريعة الإسلامية في باكستان، كما فعلت طالبان في أفغانستان.

وتلقي إسلام أباد باللوم في التصعيد الأخير في الهجمات على أفغانستان قائلة:

إن قادة حركة طالبان لجأوا إلى هناك وأداروا معسكرات لتدريب المتشددين على شن هجمات داخل باكستان.

وتقول كابول إن تصاعد العنف في باكستان قضية داخلية لإسلام أباد وإنها لا تسمح للمتشددين بالعمل على أراضيها.

وجاء الإعلان عن «عزم الاستحكام» أيضا في أعقاب إثارة مسؤول صيني كبير مخاوف من أن التحديات الأمنية في باكستان تقوض ثقة المستثمرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى