2024-06-10
قال رئيس مجلس كشمير الأوروبي، علي رضا سيد، إن المنظمة حاولت تسليط الضوء على قضية كشمير،
وخاصة حقوق الإنسان للكشميريين المضطهدين، خلال الحملة الانتخابية الأخيرة للبرلمان الأوروبي.
وقال علي رضا سيد في بيان صدر في بروكسل إنه خلال الحملة الانتخابية، عقدوا اجتماعات مع قادة مختلف الأحزاب السياسية، وشخصيات أوروبية مهمة،
ومرشحين مشاركين في الانتخابات، وأبلغوهم بخلفية قضية كشمير والوضع الحالي في كشمير المحتلة.
وقال سيد إنهم أبلغوا مختلف الدوائر الأوروبية وأعضاء البرلمان الأوروبي المتوقع أن مشكلة كشمير هي قضية معترف بها عالميا معلقة منذ أكثر من سبعة عقود على جدول أعمال الأمم المتحدة.
وأضاف أن الوضع الحالي في كشمير المحتلة مريع، حيث تنشر الهند حوالي مليون جندي يقمعون الناس باستخدام القوانين السوداء.
وأعرب رئيس مجلس كشمير الأوروبي عن أمله في أن يفهم البرلمان الأوروبي الجديد حقوق الكشميريين ويلعب دورا في وقف انتهاك حقوقهم.
وقال إن الدوائر الإنسانية في أوروبا لا تتجاهل قضايا حقوق الإنسان،
وستسلط الضوء على حقوق الشعب المضطهد في كشمير المحتلة للبرلمانيين الأوروبيين المنتخبين حديثا الذين لديهم تعاطف إنساني.
وطالب سيد بأن يحصل الكشميريون على حقوقهم، وأن ينتهي الظلم،
وأن يجري استفتاء في جميع أنحاء جامو وكشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة تحت إشراف دولي.
