2024-06-17
وضعت السلطات في جامو وكشمير الهندية المحتلة بشكل غير قانوني اليوم القيادي البارز في مؤتمر الحرية، ميرويز عمر فاروق، قيد الإقامة الجبرية في سريناغار ومنعته من أداء صلاة عيد الأضحى في المسجد الجامع التاريخي في المدينة.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، قال أنجومان أوقاف المسجد الجامع في بيان في سريناغار إنه بعد صلاة الفجر اليوم، أغلق أفراد الشرطة الهندية بوابات المسجد الجامع في سريناغار وأبلغوا الأوقاف أنه لن يسمح بصلاة العيد في المسجد.
وأضافت أوقاف أنجومان أن مرويز عمر فاروق وضع أيضا قيد الإقامة الجبرية.
وفي الوقت نفسه، أدان مرويز عمر فاروق بشدة في بيان صدر من مقر إقامته في سريناغار حيث هو محتجز حاليا، قرار السلطات بعدم السماح بصلاة العيد في المسجد الجامع والعيدغا في سريناغار.
وذكر أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا مزعجا للحريات والحقوق الدينية للمسلمين الكشميريين،
وأن الحرمان المستمر من صلاة الجماعة لا يؤدي إلى عدم احترام عميق فحسب، بل يؤدي أيضا إلى تفاقم الشعور بالاغتراب والظلم بين الناس.
وأضاف أن هذا الحادث يسلط الضوء على القيود المستمرة ويتناقض مع ادعاءات السلطات بأن الحياة الطبيعية في كشمير.
