كشمير

منذ يناير 1989.. الهند تقتل 915 طفلا كشميريًا وتُيتّم 107960 آخرين

َ2024-06-10

الأطفال أكثر ضحايا إرهاب الدولة الهندي في كشمير المحتلة

قتلت القوات الهندية 915 طفلا كشميريًا -نحسبهم شهداء- في جامو وكشمير المحتلة خلال أعمال إرهاب الدولة الهندية على مدى السنوات الـ 35 الماضية.

كشف تقرير صادر عن قسم الأبحاث في كشمير للخدمات الإعلامية في بمناسبة اليوم العالمي للأطفال ضحايا العدوان استشهاد 915 طفلا كانوا من بين 96310 شهيد كشميري منذ 1 يناير 1989 حتى الآن.

وذكر التقرير أن قتل المدنيين على أيدي أفراد القوات الهندية أدى إلى تيتم 107,960 طفلا في الإقليم خلال هذه الفترة.

وذكر التقرير أن آلاف الأشخاص، بمن فيهم فتيان وفتيات المدارس، أصيبوا أيضا بالكريات والرصاص وقذائف الغاز المسيل للدموع التي أطلقتها القوات الهندية والشرطة والقوات شبه العسكرية.

فقد مئات الأشخاص، بمن فيهم مراهقون، البصر في إحدى العينين أو كلتيهما

بسبب إصابات الخرطوش والقناشي والغاز المسيل للدموع منذ عام 2010 في المنطقة.

وأضاف التقرير أن مئات الفتيان والفتيات الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما استشهدوا خلال عمليات التطويق والتفتيش والمواجهات الوهمية،

بينما يواجه عدد كبير من الفتيان الذين تقل أعمارهم عن 19 عاما اعتقالات غير قانونية بموجب قوانين سوداء في سجون مختلفة من كشمير والهند.

وفي الوقت نفسه، قال المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس، في بيان في سريناغار:

 إنه بينما يتم الاحتفال باليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان في جميع أنحاء العالم،

يتعرض عدد كبير من القصر لسوء المعاملة وسوء المعاملة من قبل القوات الهندية في كشمير.

ودعا الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان وحماية الطفل إلى التقدم لإنقاذ الأطفال الكشميريين من العنف الهندي.

وقالَ إن القوات الهندية لا تعتقل الأطفال الأبرياء فحسب، بل تستخدمهم أيضا كسلاح حرب.

وقَال إن القوات الهندية تيتم الأطفال في كشمير على مدى العقود الثلاثة الماضية،

الذين استشهد آباؤهم بوحشية في مواجهات وهمية وفي السجون.

وقالَ البيان إن العنف والقسوة والوحشية ضد الأطفال الكشميريين كانت خطة مدروسة جيدا للحكومة الهندية،

والتي كان ينفذها أفراد القوات الهندية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى