2024-06-22
قالت إدارة الإعلام بالجيش الباكستاني إن خمسة جنود قتلوا في انفجار عبوة ناسفة في شمال غرب باكستان يوم الجمعة في الوقت الذي تكافح فيه إسلام أباد تصاعد التشدد في الأقاليم الغربية المتاخمة لأفغانستان.
واستهدف انفجار العبوة الناسفة السيارة التي تقل أفرادا من قوات الأمن في منطقة كورام في إقليم خيبر بختونخوا الباكستاني،
حسبما ذكرت إدارة الإعلام بالجيش.
وقال الجيش إنه يجري تنفيذ عملية تعقيم في المنطقة للقضاء على أي «إرهابيين» هناك، متعهدا بمحاسبة مرتكبي الفعل.
وقالت الجمعية إن «قوات الأمن الباكستانية مصممة على القضاء على خطر الإرهاب ومثل هذه التضحيات لجنودنا الشجعان تزيد من عزمنا».
وأدان الرئيس آصف علي زرداري بشدة الانفجار، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس الباكستانية الرسمية في تقرير.
وثمن الرئيس شعور الشهداء بالواجب والوطنية، ودور قوات الأمن في القضاء على التشدد في البلاد.
وأعرب عن عزمه على اجتثاث الإرهاب من أراضي البلاد، قائلا إن عمليات وكالات إنفاذ القانون ستستمر حتى القضاء التام على الخطر، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الباكستانية.
وتلقي إسلام أباد باللوم في تصاعد الهجمات على أفغانستان المجاورة قائلة:
إن حركة طالبان الباكستانية أو قادة الحركة لجأوا إلى هناك ويديرون معسكرات لتدريب المتشددين على شن هجمات داخل باكستان.
وقالت كابول في وقت سابق إن تصاعد العنف في باكستان قضية داخلية لإسلام أباد وإنها لا تسمح للمتشددين بالعمل على أراضيها.
وتشن حركة طالبان باكستان حربا ضد الدولة في محاولة للإطاحة بالحكومة منذ ما يقرب من عقدين.
فهي تريد أن تدير باكستان كدولة إسلامية يحكمها تفسيرها المتشدد للقوانين الإسلامية.