2024-06-21
أدان مؤتمر حريات جميع الأحزاب بشدة زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جامو وكشمير المحتلة، واصفا إياها بأنها مزحة قاسية مع الشعب الكشميري المكافح.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، وصف المتحدث باسم المؤتمر المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان في سريناغار:
الزيارة بأنها وسيلة تحايل رخيصة تهدف إلى خداع المجتمع الدولي بشأن الوضع المزري في الإقليم.
ورفض المؤتمر إعلانات مودي عن طرق جديدة ومشاريع تنموية باعتبارها محاولات لخداع الشعب الكشميري،
مؤكدا أن مطلبه الأساسي هو حل نزاع كشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
وسلط المتحدث باسم المؤتمر الضوء على الانتهاكات المستمرة لحقوق الإنسان في الإقليم،
بما في ذلك المواجهات الوهمية وعمليات القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب والاعتقالات والإذلال من قبل القوات الهندية.
وشدد على أن نزاع كشمير الذي لم يتم حله يشكل تهديدا كبيرا للسلام والاستقرار في جنوب آسيا.
وأكد المؤتمر أن استمرار القمع في الهند لن يؤدي إلا إلى تعزيز عزم الشعب الكشميري على الكفاح من أجل حريته،
متوقعا أن يخرج الكشميريون منتصرين في نهاية المطاف وأن هزيمة الهند أمر لا مفر منه.