كشمير

مؤتمر الحريات يدين القمع الوحشي الهندي في كشمير المحتلة

2024-06-18

القوات شبه العسكرية الهندية

أدان مؤتمر الحريات عمليات التطويق والتفتيش العنيفة المستمرة والغارات والقتل والاعتقالات وغيرها من الفظائع التي ترتكبها القوات الهندية في جميع أنحاء كشمير المحتلة.

ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، ندد المتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام، المحامي عبد الرشيد مينهاس، في بيان في سريناغار، بسلطات الاحتلال لعدم سماحها بصلاة عيد الأضحى في المسجد الجامع التاريخي وإيدغاه في سريناغار،

واصفا ذلك بأنه مثال آخر على الاعتداء المستمر لنظام هيدنوتفا بهاراتيا جاناتا / آر إس إس على الحريات الدينية التي تشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي لحقوق الإنسان المعمول به.

وقال إن نظام مودي كان يستهدف الكشميريين بنوع متطرف من الانتقام السياسي لمقاومتهم احتلال الهند غير القانوني لوطنهم الأم.

وقال البيان إن الوضع السائد في كشمير المحتلة قاتم ومقلق، حيث تحولت كل مدينة وبلدة وقرية إلى معسكر للجيش ترتكب فيه قوات الاحتلال جرائم لا توصف ضد الأبرياء، وخاصة الشباب.

وفي إشارة إلى عمليات القتل الأخيرة لثلاثة شبان أبرياء على أيدي القوات الهندية في مقاطعتي بانديبورا وكاتوا،

قال المتحدث باسم المؤتمر إن نظام مودي كثف الإبادة الجماعية للكشميريين بعد إلغاء الوضع الخاص لـ كشمير المحتلة.

وأكد أنه على الرغم من ذلك، لا يزال الكشميريون مصممين على مقاومة خطط نظام هندوتفا الشائنة التي تهدف إلى انتزاع حقوقهم وهويتهم ووطنهم.

وحث المؤتمر المجتمع الدولي على التدخل والضغط على الهند لوقف أعمالها الوحشية ضد الكشميريين وحل نزاع كشمير وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى