كهف «أمارناث ياترا» الهندوسي يُعرّض كشمير المحتلة لمشاكل بيئية كبيرة
2024-06-30
أثار قرار الحكومة الهندية بالمضي قدما في «أمارناث ياترا» الضخم وسط مخاوف بيئية متزايدة انتقادات واسعة النطاق
ومخاوف من ضرر لا يمكن إصلاحه للنظام البيئي الهش لجامو وكشمير المحتلة.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، أعرب النقاد والخبراء البيئيون عن قلقهم إزاء التهديدات الكبيرة
التي يشكلها الحج على نطاق واسع إلى بيئة كشمير المحتلة، التي توترت بالفعل بسبب آثار تغير المناخ.
ويقولون إن نظام مودي يغض الطرف عن المخاطر البيئية المرتبطة بالتدفق الهائل للحجاج الهندوس إلى كهف «أمارناث ياترا» في جنوب كشمير.
ويحذرون من أن الشكل الحالي للحج يمكن أن يؤدي إلى أضرار بيئية طويلة الأجل في منطقة الهيمالايا.
علاوة على ذلك، انتقد النقاد والخبراء الحكومة الهندية لعسكرة «أمارناث ياترا»،
ونشر أفراد قوات واسعة النطاق لا يكثفون الضغوط البيئية فحسب، بل يفاقمون أيضا التوترات بين السكان الكشميريين المحليين.
وأعربوا عن قلقهم من أن «أمارناث ياترا» لا تعرض بيئة كشمير الهشة للخطر فحسب،
بل تعمل أيضا كأداة لإخضاع الهند للكشميريين ثقافيا وسياسيا.
ويحذر خبراء البيئة من أن تركيز مئات الآلاف من الياتريس في كشمير يؤثر بشكل كبير على البيئة الحساسة في جبال الهيمالايا،
مما قد يؤدي إلى تسريع قضايا مثل ذوبان الأنهار الجليدية وزيادة مخاطر الفيضانات.
وبالدعوة إلى تدخل دولي عاجل، حثوا الهند على فرض قيود صارمة على مدة وحجم ياترا لحماية بيئة كشمير الفريدة والضعيفة.
ويشددون على أن نهر «أمارناث ياترا»، إذا لم يتم السيطرة عليه، يمكن أن يسرع التدهور البيئي في كشمير،
مما يؤثر على المجتمعات المحلية والتنوع البيولوجي الإقليمي، فضلا عن موارد المياه الحرجة.