كشمير

عمليات القتل والتعذيب والاحتجاز التعسفي وضع طبيعي في كشمير المحتلة

2024-06-18

عمليات القتل والتعذيب والاحتجاز التعسفي وضع طبيعي في كشمير المحتلة

أصبحت عمليات القتل خارج نطاق القضاء والتعذيب أثناء الاحتجاز والاحتجاز التعسفي من قبل القوات الهندية سمة منتظمة في جامو وكشمير المحتلة.

أعرب تقرير صادر عن كشمير للخدمات الإعلامية، اليوم، عن أسفه لوجود أكثر من مليون من أفراد القوات الهندية في سجن عملاق في الهواء الطلق، مما حرم السكان حتى من الحقوق الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والدينية الأساسية.

وأعربت عن أسفها لأن شعب كشمير محاصر في تطويق يومي وغارات وتفتيش وقمع وتهديد وتعذيب.

ويكشف التقرير عن وضع مزري يتعرض فيه الناس للطوق والمداهمات والتفتيش والقمع والتهديدات والتعذيب يوميا.

في مايو 2024 وحده، قتل أفراد القوات الهندية ثمانية كشميريين خلال عمليات الحصار والتفتيش، بينما استشهد شاب آخر في مواجهة مزيفة في أراغام في بانديبورا يوم الاثنين.

وقال التقرير إن سلطات الاحتلال تعتقل المدنيين بشكل عشوائي، وتتذرع بالقوانين السوداء لإطالة أمد احتجازهم غير القانوني،

وتستولي على الممتلكات وتطرد الناس من الخدمات الحكومية بذريعة أو بأخرى لكسر عزمهم على الحرية.

وأضاف، منذ إلغاء المواد 370/35 أ في أغسطس 2019 من قبل النظام الهندوسي الهندي المدعوم من RSS، ارتفعت انتهاكات حقوق الإنسان في كشمير المحتلة، حيث استشهد 875 كشميريا من بينهم العشرات في الحجز، وأصيب 2,404 بجروح خطيرة، واعتقل 24,118، وتضرر أكثر من 1,119 منزلا ومبنى من قبل القوات بينما تعرضت 133 امرأة للتحرش أو العار، وترملت 68 امرأة وتيتم 185 طفلا منذ ذلك الحين.

وحث التقرير العالم على اتخاذ إجراءات فورية لوقف الفظائع المروعة التي ترتكبها القوات الهندية ضد الكشميريين والوفاء بمسؤوليته في حل نزاع كشمير المستمر.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى