2024-06-24
قال رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، اليوم الاثنين، إن حكومته عازمة على القضاء على شلل الأطفال في باكستان في اجتماع مع رجل الأعمال الخيرية بيل جيتس مؤكدا استخدام جميع موارد الدولة لحماية العاملين في مجال شلل الأطفال الذين يقومون بحملات تطعيم.
وأبلغت باكستان عن خامس حالة إصابة بشلل الأطفال في يونيو الماضي. تم القضاء على المرض المعدي في الدول المتقدمة ولكنه مستمر في أجزاء من الهند ونيجيريا وأفغانستان وباكستان. وقتل ما لا يقل عن 11 شرطيا هذا العام أثناء قيامهم بمهام أمنية خلال حملات التطعيم التي كثيرا ما يستهدفها المتشددون.
وقال مكتب رئيس الوزراء في بيان صحفي أمس الاثنين أطلع رئيس الوزراء على استراتيجية قوية ومركزة للتصدي للتهديد المتزايد للعدوى بفيروس شلل الأطفال والخطوات اللازمة للقضاء التام على المرض من باكستان.
وكرر التزام الحكومة الراسخ بالقضاء على شلل الأطفال، مشددا على أنه أولوية قصوى.
وقال البيان إن رئيس الوزراء سيشرف شخصيا على الجهود الوطنية التي تبذل للقضاء على شلل الأطفال.
وأضاف مكتب رئيس الوزراء أعرب السيد غيتس أيضا عن ثقته في أنه مع التطعيم المستمر والتزام الحكومة القوي، سيكون هناك تقدم كبير في حملة القضاء على شلل الأطفال.
واتفق الطرفان على مواصلة العمل معا ليس فقط في مجال القضاء على شلل الأطفال ولكن أيضا على تعزيز النظام الصحي في جميع المقاطعات.
كما رافق رئيس الوزراء شريف غيتس إلى المركز الوطني لعمليات الطوارئ (NEOC) الذي يراقب حملة القضاء على شلل الأطفال.
ويعتبر العديد من الباكستانيين، وخاصة أولئك الذين يقيمون في المناطق القبلية المحافظة، التطعيم ضد شلل الأطفال حملة غربية تهدف إلى تعقيم سكان البلاد.
وفي عام 2012، أمرت حركة طالبان المحلية بفرض حظر على التحصين ضد شلل الأطفال في بعض المناطق القبلية. وقتل العشرات من العاملين في مجال شلل الأطفال في البلاد أثناء أداء واجبهم.
