2024-06-21
نظم حزب الحرية في جامو وكشمير مظاهرة احتجاجية ضخمة خارج نادي الصحافة المركزي في مظفر أباد، ضد زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جامو وكشمير المحتلة.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، قاد المظاهرة رئيس حزب باسبان حريات عزير أحمد غزالي، وزعيم حريات مشتاق الإسلام، ومشتاق أحمد بات،
وعثمان علي هاشم، والدكتور محمد منظور، ومحمد إسحاق شاهين، وجاويد أحمد موغال، وخالد محمود زيدي وغيرهم.
وشارك في المظاهرة الاحتجاجية عدد كبير من المواطنين بينهم أطفال وشيوخ.
وحملوا أعلاما سوداء ولافتات تحمل شعارات ضد زيارة مودي للإقليم وضد الفظائع الهندية المستمرة ضد المدنيين.
شعارات تعارض الزيارة
ورفع المتظاهرون شعارات صاخبة مثل «مودي القاتل» و«قاتل كشمير» و«كشمير لنا» و«اذهب مودي، ارجع».
وقال المتحدثون الذين خاطبوا المحتجين إن مودي قاتل الآلاف من الكشميريين، مضيفين أن سكان الأراضي المحتلة رفضوا تماما زيارة مودي.
وقالوا إنه على الرغم من كل الفظائع الهندية، فإن معنويات الكشميريين مرتفعة ولن يقبلوا أي شيء أقل من الحرية من الهند.
وقالوا إن شعب آزاد كشمير يقف جنبا إلى جنب مع إخوانه في الأراضي المحتلة في مقاومة الهند.
وفي الوقت نفسه، نظمت حركة جامو وكشمير بير بانجال للحرية حفلة عيد ميلانو في باغ وآزاد جامو وكشمير،
شاركت فيها قيادة المنظمة في مقاطعة باغ وقادة اللاجئين من جامو وكشمير المحتلة.
كان نائب رئيس حركة حرية بير بانجال قاضي عمران الضيف الرئيسي للحدث بينما ترأس الحدث رئيس منطقة حركة حرية بير بانجال عبد الغني لون،
ورئيس منطقة باغ شودري نذير حسين، ورئيس معسكر مهاجر مينغ باجري شودري مختار.
وقال قاضي عمران في هذه المناسبة إن الكشميريين يقدمون الكثير من التضحيات من أجل التحرر من الهند و «مهمتنا هي فقط التحرر من الهند».
