2024-06-13
تستخدم الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا (BJP) قواتها المسلحة ووكالاتها الأمنية، مثل وكالة التحقيقات الوطنية (NIA) ووكالة التحقيقات الحكومية (SIA)، كأدوات هندوتفا لقمع المقاومة المستمرة في كشمير المحتلة.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، تقوم القوات الهندية، بما في ذلك الجيش وبنادق راشتريا وقوة الشرطة الاحتياطية المركزية ومجموعة العمليات الخاصة، إلى جانب الوكالات سيئة السمعة NIA وSIA، بشن غارات يومية في جميع أنحاء جامو وكشمير المحتلة، مما يعرض السكان المحليين لمضايقات شديدة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى تخويف أولئك الذين يرفضون الامتثال لأيديولوجية هندوتفا آر إس إس/ حزب بهاراتيا جاناتا في الأراضي المحتلة.
كما يستخدم النظام القضاء لإخضاع الكشميريين، ويحتجزهم بموجب قوانين صارمة لالتزامهم بالنضال من أجل تقرير المصير. وعلى الرغم من القمع الهائل، لا يزال الكشميريون مصممين على مواصلة نضالهم حتى الحرية.
صرح المتحدث باسم مؤتمر حريات لجميع الأطراف، المحامي عبد الرشيد مينهاس، في بيان صادر عن سريناغار أن تكتيكات الحكومة الهندية القاسية ضد الكشميريين قد زادت أضعافا مضاعفة منذ 5 أغسطس 2019، مما حول كشمير إلى جحيم.
وحذر من أن النهج العسكري للهند يشكل خطرا على السلام والأمن الإقليميين والعالميين، وحث المجتمع الدولي على الاعتراف بصرخات الشعب الكشميري.
وناشد المؤتمر الأمم المتحدة إجبار الهند على تسوية نزاع كشمير دون تأخير، مشددا على شرعية نضال الكشميريين بموجب ميثاق الأمم المتحدة.
