
2024-06-23

قرر الجيش الباكستاني إطلاق «عملية عزم الاستحكام»، والتي ستستهدف المسلحين والعناصر المناهضة للدولة والمتطرفين الدينيين وسط تصاعد العنف في البلاد التي يبلغ عدد سكانها أكثر من 240 مليون نسمة.
ويأتي القرار بعد اجتماع ترأسه رئيس الوزراء شهباز شريف مع كبار القادة المدنيين والعسكريين لتقييم التحديات الأمنية،
ويأتي بعد تصاعد هجمات المتشددين وحادث الإعدام خارج نطاق القانون في الآونة الأخيرة في منطقة سوات.
وقالت القوات المسلحة إن العملية ستستهدف الإرهابيين دون تمييز على أساس العرق.
كما شدد على الإجراءات المتخذة ضد العناصر المناهضة للدولة والمتطرفين الدينيين،
لا سيما الحوادث مثل تلك التي وقعت في سيالكوت وسوات والتي تنطوي على عنف الغوغاء بسبب مزاعم التجديف.
وسلط البيان الضوء على الحاجة إلى معالجة التعصب الديني وأي محاولات لزعزعة استقرار الدولة أو أخذ القانون باليد.
وحظيت العملية بدعم جميع الأحزاب السياسية، التي اعترفت أيضا بتزايد مسألة التعصب الديني في المناطق الحضرية التي تحتاج إلى معالجة.