إضراب شامل في كشمير المحتلة احتجاجا على زيارة ناريندرا مودي للولاية
2024-06-19
دعا مؤتمر حريات جميع الأحزاب إلى إضراب شامل في كشمير المحتلة يوم الجمعة، 21 يونيو، احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الإقليم.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، تم الإعلان عن الدعوة إلى الإضراب من قبل المحامي عبد الرشيد مينهاس، المتحدث باسم مؤتمر حريات في بيان في سريناغار.
وأيد قادة ومنظمات حريات الأخرى هذه الدعوة.
يهدف الإضراب إلى التعبير عن رفض الكشميريين لجميع الأجندات المناهضة لكشمير لحكومة هندوتفا بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا في الهند.
ويهدف الإضراب، وفقا للمتحدث باسم مؤتمر حريات، إلى الاحتجاج على الاحتلال الهندي غير القانوني، وتكرار الطلب المستمر لتسوية نزاع كشمير لتعزيز السلام في المنطقة.
معارضة الفظائع الهندية في الولاية
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الإضراب على معارضة الفظائع المستمرة، والاعتقالات غير القانونية،
وإلغاء الحقوق السياسية للكشميريين بما في ذلك المادتين 370 و35 أ، وفصل موظفي الحكومة الكشميرية، ومصادرة الممتلكات.
وقد حث المؤتمر الشعبي العام شعب كشمير المحتلة على مراقبة الإغلاق والاحتجاج على السياسات القمعية للحكومة الهندية.
علاوة على ذلك، أدان المؤتمر الشعبي العام زيارة مودي،
مشيرا إلى أنها محاولة لتضليل المجتمع الدولي بشأن الوضع الحقيقي في كشمير المحتلة،
الذي شهد وحشية غير مسبوقة في ظل حكم حزب بهاراتيا جاناتا.
وأشار إلى أن الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا لا تعرض الكشميريين للقمع وإرهاب الدولة فحسب،
بل تهينهم أيضا من خلال إلغاء حقوقهم السياسية.
وقال إن العالم بأسره يدرك جيدا المعايير المزدوجة للهند.
وشدد على أن النهج المزدوج لنظام حزب بهاراتيا جاناتا، لا يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الكشميريين.
ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لحل نزاع كشمير..
الذي يشكل تهديدا خطيرا للسلام والاستقرار في جنوب آسيا، ويزيد من معاناة شعب جامو وكشمير.
وفي الوقت نفسه، انتشرت دعوات لإضراب في كشمير المحتلة ضد زيارة مودي على وسائل التواصل الاجتماعي.
تمت نشر الملصقات التي تحث السكان على مراقبة الإضراب على نطاق واسع على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
وقد أدت الملصقات الفيروسية إلى تضخيم الدعوة، وحشد دعما واسع النطاق للإضراب.