إحسان إقبال: التنمية الاقتصادية مستحيلة بدون سلام واستقرار
2024-06-29
قال وزير التخطيط الباكستاني إحسان إقبال إن التنمية الاقتصادية مستحيلة بدون السلام والاستقرار، وقد عبر عن هذه الآراء أثناء مخاطبته كضيف رئيسي في حفل اليوبيل الذهبي لبرنامج «بيغام باكستان».
وتحدث في هذه المناسبة كل من المضيف قاري سيد صدقات علي، والصحفي الشهير مجيب الرحمن شامي، ورئيس المجلس الإسلامي في باكستان الدكتور راغب حسين نعيمي، ورئيس لجنة رؤية هلال الدكتور عبد الكبير آزاد، ومدير عام دائرة الأوقاف الدكتور طاهر رضا بخاري، ونائب رئيس الجامعة الحكومية في لاهور الأستاذة الدكتورة شازيا بشير، في حين حضر الحفل عدد كبير من الناس من كل مدرسة فكرية.
وقال إحسان إقبال إنه في عام 2018، ألحق شخص غير كفء أضرارا بالغة بالمرحلة الأولى من مشروع الممر الاقتصادي الصيني الباكستاني.
ومع ذلك، ذكر أن الحكومة الحالية قد استعادت ثقة الصين بعد الكثير من العمل الشاق، والآن تقدم الصين الدعم الكامل لجعل باكستان قوة اقتصادية، ولكن لهذا كان من الضروري إحلال السلام في البلاد.
إذا لم نتمكن من الحفاظ على السلام في البلاد. كما أن الدول الصديقة ستبتعد عنا.
هزيمة التطرف والإرهاب
وقال إحسان إقبال إنه سيتعين على الأمة بأكملها أن تتحد لهزيمة التطرف والإرهاب على كل الجبهات.
وقال إنه كان هناك وقت كانت فيه باكستان تعتبر البلد الرائد في جنوب آسيا. كما اعتادت ماليزيا وكوريا على متابعة برامج التنمية في باكستان.
وقال: بسبب جهلنا وأخطائنا، سقطنا ببطء، على الرغم من عدم وجود نقص في الفكر والموهبة في الأمة الباكستانية،
والسبب هو أن عملنا الفردي الجاد وقدرتنا لا تثبت فعاليتها، وبالتالي الفشل في تحويل جهودنا الفردية إلى أداء جماعي.
وأشار إلى أن البلدان التي تطورت في العالم خلقت السلام والاستقرار في بلادها. ضمان استمرارية السياسات وتنفيذ جدول أعمال الإصلاحات، وعلينا أيضا أن نجعل هذه الاستراتيجيات أكثر فعالية.
وقال إنه إذا قررت الأمة بأكملها أنه لن يكون هناك حل وسط بشأن السلام والاستقرار واستمرارية السياسات وأجندة الإصلاح، فلا يمكن لأحد أن يمنع باكستان من التطور بسرعة.
حوادث تشويه سمعة باكستان
وقال الوزير الاتحادي إن الحوادث التي وقعت في سوات وجارانوالا وسرغودا وسيالكوت ارتكبها عدد قليل من الناس لتشويه سمعة باكستان من خلال اللعب بالمشاعر الدينية للناس.
وناشد علماء الدين توحيد الأمة ضد أولئك الذين يسيئون تفسير الإسلام.
وقال إن المسلمين اليوم هم أكثر ضحايا الفظائع في العالم. يبدو المسلمون ومنظمات حقوق الإنسان الدولية عاجزين عن العدوان على فلسطين.
وقال إنه في بعض الأحيان، كان كل معرفة بالعالم يقودها مفكرون مسلمون وكان المسلمون يطلبون التوجيه من القرآن الكريم.
وأضاف أن بو علي سينا وخوارزمي عالمان مسلمان، لكن اليوم، لا يرى أي مخترع للتكنولوجيا الجديدة في بلد إسلامي.
ورأى متحدثون آخرون أن التلفزيون الباكستاني ينشر دائما الباكستانية، والغرض من برنامج «بيغام باكستان» هو تثقيف الشباب حول تضحيات أسلافهم وكفاحهم من أجل إنشاء باكستان.
وأشاروا إلى أن هناك حاجة إلى تنظيم المزيد من هذه البرامج للقضاء على التحيزات في الجيل الجديد.