كشمير

مؤتمر حريات يدين مشروع الهند الاستيطاني في كشمير المحتلة

2024-06-28

عسكري هندي في كشمير يقف أمام جرافيتي يطالب الهند بالانسحاب من الولاية

انتقد مؤتمر حريات جميع الأحزاب بشدة توسع الحكومة الهندية في مشروع استعماري استيطاني في جامو وكشمير المحتلة.

وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، قال المتحدث باسم مؤتمر الحريات المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان في سريناغار إن تصرفات الحكومة التي يقودها حزب بهاراتيا جاناتا،

بما في ذلك التعذيب والمضايقة والقتل واللقاءات المزيفة والاعتقالات ومداهمات المنازل

والاستيلاء على الممتلكات الكشميرية وفصل الموظفين المحليين من خدماتهم، قد تكثفت منذ إلغاء الوضع الخاص لـ كشمير المحتلة في 5 أغسطس، 2019.

وأعرب عن أسفه لأن القوات الهندية في كشمير المحتلة تذبح الكشميريين لتحويل أغلبيتها المسلمة إلى أقلية.

وقال البيان إن حكومة حزب بهاراتيا جاناتا، إلى جانب إدارتها المحلية في كشمير المحتلة،

تعمل بقوة على توسيع مشروعها الاستعماري الاستيطاني من خلال مصادرة ممتلكات الكشميريين وحجزها وتوطين غير المحليين في الأراضي المحتلة.

وأكد أن هذه الإجراءات تهدف إلى كسر عزم الكشميريين على حل نزاع كشمير.

وسلط مينهاس الضوء على السجن الواسع النطاق للكشميريين بتهم كاذبة،

وأكد من جديد أن شعب كشمير لا يزال يرفض الاحتلال غير القانوني لوطنه الأم حيث تم الاعتراف بجامو وكشمير كأرض متنازع عليها من قبل الأمم المتحدة وأصدرت الهيئة الدولية عدة قرارات في هذا الصدد.

وأكد المتحدث باسم المؤتمر من جديد تصميم الشعب الكشميري على مواصلة كفاحه السلمي

من أجل الحق في تقرير المصير وسط المصاعب المستمرة وانتهاكات حقوق الإنسان.

وحث الهند على التخلي عن سياساتها العسكرية والمجتمعية في كشمير والوفاء بالتزامها بمنح الكشميريين حقهم في تقرير المصير.

وناشد المؤتمر الأمم المتحدة والقوى العالمية التدخل ومعالجة الأزمة الإنسانية في كشمير

من خلال حل النزاع المستمر وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

سمير زعقوق

كاتب صحفي، وباحث في شئون شبه قارة جنوب آسيا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى