2024-06-10
طالب الدكتور غلام نبي فاي، رئيس المنتدى العالمي للسلام والعدالة، الدنمارك بإعطاء الأولوية لنزاع كشمير الذي طال انتظاره وفقا لقرارات الأمم المتحدة خلال فترة ولايتها.
يأتي نداء الدكتور فاي في الوقت الذي تم فيه انتخاب الدنمارك، إلى جانب اليونان وبنما والصومال وباكستان،
للعمل كأعضاء غير دائمين في مجلس الأمن للفترة 2025-2026.
وفي بيان صدر في نيويورك، أشاد الدكتور فاي بالتزام الدنمارك بالسلام والأمن الدوليين،
ودعمها للتوصل إلى حل سلمي لقضية جامو وكشمير.
وذكر الدانمرك بمسؤولية مجلس الأمن التي طال إهمالها تجاه شعب كشمير الذي قدم له،
من خلال عدد من القرارات، وعدا بتمكينه من تقرير مركزه بحرية.
ومن الجدير بالذكر هنا أن الدانمرك ناشدت في وقت سابق إذا انتخبت لعضوية مجلس الأمن، نريد أن نقوم بدورنا للإسهام في السلم والأمن الدوليين.
قال الدكتور فاي إنهم شعروا بالتشجيع أيضا لمعرفة أن جيبي كوفود، وزير خارجية الدنمارك آنذاك قال في 1 أكتوبر 2021،
نحن متفقون تماما مع الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة للدعوة إلى حوار سلمي ودبلوماسي بشأن قضية جامو وكشمير.
وحث الدنمارك على العمل من أجل التوصل إلى حل سياسي سلمي للنزاع في كشمير، وقال:
إن تعليق مجلس الأمن لهذه المسألة شجع الهند ليس فقط على الشروع في حملة من الإرهاب
والقمع العنيف ولكن أيضا سن قوانين صارمة جديدة لتغيير التركيبة السكانية في كشمير.
وشدد الدكتور فاي على أن مجلس الأمن لديه القدرة على تغيير إجهاض العدالة
ووضع حد للعنف في كشمير واتخاذ إجراءات لحل نزاع كشمير القديم سلميا.
واختتم فاي، نظرا لاهتمام الأعضاء الخمسة المنتخبين حديثا -اليونان وبنما والصومال وباكستان والدنمارك- بالسلام والأمن والاستقرار في المنطقة ودعم الديمقراطية والحريات الإنسانية،
فإننا نحث حكوماتهم على صياغة حل سياسي سلمي للصراع من خلال مساعيها الحميدة كأعضاء منتخبين حديثا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
