أخبارسلايدر

باكستان تطلق عملية «عزم الاستحكام» لحماية الأمن القومي ومكافحة الإرهاب

2024-06-22

منتدى الأمن القومي الباكستاني

أعلن أكبر منتدى للأمن القومي الباكستاني يوم السبت عن خطته لإطلاق حملة شاملة لمكافحة الإرهاب تحت اسم «عزم الاستحكام»

بعد أن قاد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف اجتماعا للقيادتين المدنية والعسكرية لمراجعة الوضع الأمني المستمر في البلاد.

شهدت باكستان تصاعدا في هجمات المسلحين منذ أن ألغت شبكة مسلحة محظورة، حركة طالبان باكستان، هشا لإطلاق النار مع الحكومة في نوفمبر 2022.

وشوهد الكثير من أعمال العنف في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان الغربيتين في البلاد،

اللتين تشتركان في الحدود مع أفغانستان حيث ورد أن قادة حركة طالبان باكستان وجدوا ملاذا آمنا.

وفي حين استهدف المتشددون في المقام الأول المدنيين الباكستانيين وقوات الأمن،

فقد هددوا أيضا الاقتصاد الوطني من خلال مهاجمة المواطنين الصينيين الذين يعملون في مشاريع تطوير الطاقة والبنية التحتية في إطار اتصال إقليمي بمليارات الدولارات،

مما تسبب في قلق كل من بكين وإسلام أباد.

إطلاق عملية «عزم الاستحكام»

واجتمعت اللجنة المركزية العليا لخطة العمل الوطنية، وهي منتدى رفيع المستوى يضم قائد الجيش ورؤساء وزراء المقاطعات ورؤساء وكالات إنفاذ القانون المدنية والعسكرية الرئيسية،

لمناقشة الوضع قبل اتخاذ قرار بإطلاق الحملة.

وقال بيان صدر بعد الاجتماع «وافق رئيس الوزراء على حملة وطنية لمكافحة الإرهاب أعيد تنشيطها وتنشيطها من خلال إطلاق عملية «عزم الاستحكام»،

بتوافق آراء جميع أصحاب المصلحة بما في ذلك المقاطعات وجيلجيت بالتستان وآزاد جامو وكشمير،

مما يرمز إلى العزم الوطني على القضاء على التطرف والإرهاب من البلاد».

وأضاف «في المجال السياسي الدبلوماسي، سيتم تكثيف الجهود للحد من مساحة العمليات للإرهابيين من خلال التعاون الإقليمي».

تعزيز جهود لقوات المسلحة

سيتم تعزيز الجهود الحركية المتجددة والكاملة للقوات المسلحة من خلال الدعم الكامل من جميع وكالات إنفاذ القانون،

التي يتم تمكينها من خلال تشريعات فعالة لمعالجة الفراغات القانونية التي تعيق الملاحقة القضائية الفعالة للقضايا المتعلقة بالإرهاب وإصدار عقوبات مثالية لها.

وقال البيان إن الحملة ستكملها أيضا تدابير اجتماعية واقتصادية تهدف إلى معالجة المخاوف الحقيقية للناس وخلق بيئة تثبط الميول المتطرفة.

كما أنها ستستفيد من مساحة المعلومات لتعزيز سرد وطني موحد لدعم الجهود الرامية إلى القضاء على التشدد في البلاد.

وجاء في البيان أن المنتدى أكد مجددا أن الحرب ضد التطرف والإرهاب هي حرب باكستان وهي ضرورية للغاية لبقاء الأمة ورفاهها.

قرر المنتدى أنه لن يسمح لأحد بالطعن في أمر الدولة دون أي استثناء.

وأشارت إلى أن المشاركين في اللجنة العليا استعرضوا أيضا إجراءات لضمان الأمن المضمون للمواطنين الصينيين في باكستان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى