2024-06-19
دعت باكستان إلى إجراء تحقيق في حيازة جماعات إرهابية لأسلحة متطورة من بينها حركة طالبان باكستان.
وفي كلمته أمام المؤتمر الاستعراضي الرابع لبرنامج عمل الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة اليوم، قدم الممثل الدائم لباكستان لدى الأمم المتحدة السفير منير أكرم طلبا قويا بإجراء تحقيق في كيفية حصول الجماعات الإرهابية والمنظمات الإجرامية على هذه الأسلحة المتطورة.
وسلط مبعوث باكستان لدى الأمم المتحدة الضوء على الحاجة إلى حملة منسقة لاستعادة جميع الأسلحة من الجماعات الإرهابية مثل حركة طالبان باكستان،
وقال إن من مسؤولية جميع الدول والأمم المتحدة ككل اتخاذ تدابير لمنع الاتجار غير المشروع بهذه الأسلحة ونقلها وتحويلها.
ولفت انتباه العالم إلى أن الانتشار غير المشروع للأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة وتراكمها المفرط
وإساءة استخدامها تؤدي إلى تفاقم النزاعات وتغذي الإرهاب وتهديد السلام والأمن وتقويض التنمية المستدامة على الصعيد العالمي.
كما حدد ظهور تكنولوجيات جديدة، مثل المركبات الجوية غير المأهولة والطائرات بدون طيار، باعتبارها تحديات عميقة في مكافحة انتشار الأسلحة الصغيرة الفتاكة بشكل متزايد.
وكرر السفير التزام باكستان الثابت ببرنامج عمل الأمم المتحدة.
وأشار إلى القيود المفروضة على نهج جانب العرض في التصدي للتحديات المتعلقة بالأسلحة الصغيرة والأسلحة الخفيفة،
ودعا إلى بذل المزيد من الجهود والموارد المضنية لحل النزاعات وإنهائها في مختلف المناطق والمناطق دون الإقليمية،
وإنهاء الأنشطة الإرهابية، والقضاء على الجريمة المنظمة.