2024-06-21
يواجه السجناء السياسيون الكشميريون في السجون الهندية مخاطر صحية مقلقة تفاقمت بسبب موجة الحر الشديدة التي تجتاح شمال الهند.
ووفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، أثارت عائلات المعتقلين البارزين، بمن فيهم آسيا أندرابي ونهيدة نسرين وفهميدا صوفي، مخاوف عاجلة بشأن تدهور أوضاعهم في السجون الهندية،
مشيرة إلى عدم كفاية الرعاية الصحية والظروف المعيشية القمعية.
وقد أدان المنتدى القانوني لكشمير بشدة في موجز سياساته معاملة هؤلاء السجناء باعتبارها انتهاكا خطيرا لحقوق الإنسان،
وحث السلطات الهندية على التدخل الفوري لضمان الرعاية الطبية المناسبة وتحسين المرافق وسط الطقس القاسي.
تمثل هؤلاء النساء، المحتجزات بتهم مثيرة للجدل، نمطا أوسع من الاعتقالات التعسفية التي تستهدف النشطاء الكشميريين والقادة المؤيدين للحرية.
وتسلط هذه الظروف الضوء على القضايا النظامية داخل مرافق السجون الهندية، التي أثارت انتقادات دولية بسبب معاملتها للسجناء السياسيين.
وشدد المجلس على التزامات الهند بموجب القانون الدولي بدعم حقوق المحتجزين، بما في ذلك الحصول على العلاج الطبي والظروف المعيشية الإنسانية.
وأضافت أن قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء تنص على مثل هذه الحماية.
ودعت الحكومة الهندية إلى وقف الاعتقالات التعسفية واحترام حقوق السجناء السياسيين الكشميريين.
كما طالبت بالوصول الفوري إلى المهنيين القانونيين والطبيين والأسر والمراقبين الدوليين.
كشفت عائلات السجناء السياسيين الكشميريين عن الظروف المؤلمة للسجناء حيث يفتقرون إلى معدات التبريد الكافية، ويعانون من الإضاءة القاسية
ويواجهون قيودا على الوصول إلى الرعاية الطبية الأساسية والمرافق الأساسية، مضيفين أن طلبات الإغاثة قد رفضت مرارا وتكرارا ،
مما أدى إلى تفاقم نقاط ضعفهم الصحية.
