احتجاجًا على زيارة مودي.. إضراب شامل في كشمير المحتلة غدًا الجمعة
2024-06-20
دعا مؤتمر حريات جميع الأحزاب إلى إضراب كامل في جامو وكشمير المحتلة، غدا الجمعة، احتجاجا على زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى الإقليم.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، تم الإعلان عن الدعوة إلى الإضراب من قبل المتحدث باسم مؤتمر الحرية المحامي عبد الرشيد مينهاس في بيان في سريناغار.
وقد أيد الدعوة قادة ومنظمات حريات أخرى، بمن فيهم غلام محمد خان سوبوري، وفريدة بهنجي، ومحمد يوسف نقاش، ورابطة حرية الشعوب، وحركة الوحدة الإسلامية.
أهداف الإضراب
يهدف الإضراب إلى التعبير عن رفض الكشميريين لجميع الأجندات المناهضة لكشمير لحكومة هندوتفا بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا في الهند.
ويهدف الإغلاق، وفقا للمتحدث باسم مؤتمر الحرية، إلى الاحتجاج على الاحتلال الهندي غير القانوني، وتكرار المطالبة المستمرة بتسوية نزاع كشمير لتعزيز السلام في المنطقة.
بالإضافة إلى ذلك، يؤكد الإضراب على معارضة الفظائع المستمرة، والاعتقالات غير القانونية،
وإلغاء الحقوق السياسية للكشميريين بما في ذلك المادتين 370 و35 أ، وفصل موظفي الحكومة الكشميرية، ومصادرة الممتلكات.
وقد حث المؤتمر الشعبي العام شعب كشمير المحتلة على مراقبة الإغلاق والاحتجاج على السياسات القمعية للحكومة الهندية.
علاوة على ذلك، أدان المؤتمر الشعبي العام زيارة مودي، مشيرا إلى أنها محاولة لتضليل المجتمع الدولي بشأن الوضع الحقيقي في كشمير المحتلة،
الذي شهد وحشية غير مسبوقة في ظل حكم حزب بهاراتيا جاناتا.
وأشار إلى أن الحكومة الهندية بقيادة حزب بهاراتيا جاناتا لا تعرض الكشميريين للقمع وإرهاب الدولة فحسب،
بل تهينهم أيضا بإلغاء حقوقهم السياسية. وقال إن العالم بأسره يدرك جيدا المعايير المزدوجة للهند.
وشدد على أن النهج المزدوج لنظام حزب بهاراتيا جاناتا، الذي ينطوي على القمع والفظائع إلى جانب الحزم الاقتصادية الخادعة، لا يؤدي إلا إلى تفاقم معاناة الكشميريين.
ودعا المؤتمر المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات فورية لحل نزاع كشمير، الذي يشكل تهديدا خطيرا للسلام
والاستقرار في جنوب آسيا، ويزيد من معاناة شعب جامو وكشمير.
وفي الوقت نفسه، انتشرت أيضا دعوات لإضراب في كشمير المحتلة ضد زيارة مودي على وسائل التواصل الاجتماعي.
وتمت مشاركة ملصقات تحث سكان الأراضي المحتلة على مراقبة الإغلاق يوم الجمعة على نطاق واسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وقد أدت الملصقات الفيروسية إلى تضخيم الدعوة، وحشد دعما واسع النطاق للإضراب.