2024-05-13
سلط مؤتمر جميع الأحزاب حريات فرع آزاد كشمير الضوء على معاناة الآلاف من الأمهات في جامو وكشمير المحتلة والذين ينتظرون عودة أبنائهم المفقودين في عهدة القوات الهندية.
وشدد قادة المؤتمر في حلقة نقاشية نظمت بمناسبة اليوم العالمي للأم، على المحنة التي يواجهها المحتجزون في مختلف السجون، الذين يتوقون إلى العودة الآمنة لأبنائهم.
نظم الندوة مؤتمر جميع الأحزاب حريات فرع آزاد كشمير بقيادة محمود أحمد صغير، وسلطت الضوء على صمود النساء الكشميريات ضد الأعمال الوحشية الهندية،
مع التركيز بشكل خاص على القمع والتعذيب الذي يتعرضن له على أيدي الجنود وضباط الشرطة الهنود.
وأكدت الندوة أن النساء الكشميريات من بين الأكثر تضررا من إرهاب الدولة الهندي، بعد أن شهدن استهداف أحبائهن بالرصاص الهندي.
وأدان المتحدثون استخدام الهند للقمع ضد المرأة كأداة للحرب، مستشهدين بأمثلة عديدة على الإذلال والعنف الذي ترتكبه القوات الهندية في كشمير المحتلة.
ولفت متحدثون آخرون الانتباه إلى محنة النساء الكشميريات اللواتي فقدن أزواجهن وأبنائهن وإخوانهن بسبب العدوان الهندي،
حيث لا يزال العديد منهن يعانين من السجن لمطالبتهن بحقهن في تقرير المصير. وناشد القادة المجتمع الدولي،
وحثوا الأمم المتحدة وغيرها من منظمات حقوق المرأة على معالجة المصاعب التي تواجهها الأمهات الكشميريات.
حضر الندوة شخصيات بارزة من بينها محمود أحمد صغير، سيد فايز نقشبندي ، محمد رفيق دار، ألطاف حسين واني، امتياز واني،
والسيدة شميم شال، محمد حسين الخطيب، نصار ميرزا، المحامي برفيز أحمد. محمد شافي دار، الشيخ محمد يعقوب،
وزاهد صافي، حاجي سلطان بات، ميان مظفر، جاويد إقبال بات، ألطاف أحمد بات، الشيخ محمد يعقوب، الشيخ عبد المجيد،
وجولشان أحمد، منظور أحمد دار، مشتاق أحمد بات، زاهد أشرف، عبد المجيد لون، سيد كفاية حسين. رضوي،
وسيد مشتاق، ريس أحمد مير، شوكت أحمد بات، إقبال بلوش، أبو ذر، أفسار خانزاهود أشرف.
