2024-05-04
أكد القيادي البارز في مؤتمر حريات لجميع الأحزاب، ميرويز عمر فاروق، على مواصلة كفاحه من أجل إيجاد حل سلمي لنزاع كشمير الذي طال أمده.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية:
أعرب مرويز عمر فاروق عن أسفه لأنه على الرغم من مرور أكثر من سبعة عقود على بدء النزاع حول كشمير، لا تزال التسوية النهائية بعيدة المنال.
وشدد على أهمية احترام تطلعات وإرادة الشعب الكشميري وأكد من جديد تفاني حريات في الأساليب السلمية للحوار والتعاون من أجل التوصل إلى حل.
وقال: كانت حريات، التي تشكلت في عام 1993، مبادرة سياسية لدعم حل سياسي لهذه القضية
التي طال أمدها على أساس المبدأ الديمقراطي المتمثل في احترام تطلعات وإرادة شعب جامو وكشمير.
وأضاف أن المسعى السياسي لحريات لا يزال يفضل الأساليب السلمية للحوار والتعاون بين الأطراف كوسيلة للتوصل إلى حل.
وانتقد تصرفات الهند غير القانونية في 5 أغسطس 2019 باعتبارها زادت من تعقيد القضية وحرمت شعب كشمير المحتلة من السلطة.
وقال: أجرت حكومة الهند تغييرات جذرية من جانب واحد وعقدت ديناميكيات قضية كشمير في عام 2019. وقد أدت التعديلات إلى مزيد من إضعاف الناس.
وفي إشارة إلى أحداث ما بعد عام 1947، قال ميرويز:
نقل الجاران الجديدان (الهند وباكستان) مشكلة كشمير إلى المحافل الدولية،
وخاضوا الحرب ثلاث إلى أربع مرات ووقعوا اتفاقيات ثنائية. ومع ذلك، لا تزال التسوية النهائية بعيدة المنال.
كما انتقد محاولة الهند تصوير الانتخابات البرلمانية الجارية في كشمير المحتلة على أنها تمثيل لإرادة الشعب في السياق الأوسع للصراع في كشمير.
