2024-05-19
ذكرت قناة الجزيرة الإخبارية باللغة الإنجليزية أن الشعب الكشميري، في ظل سياسة متغيرة، شارك في الانتخابات للتعبير عن غضبه العميق تجاه حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند.
وفقا لكشمير للخدمات الإعلامية، نقلا عن الناخبين والسياسيين المحليين، ذكر التقرير أن المشاركة ليست تأييدًا لسياسات الهند
بل هي انعكاس للمشهد السياسي المتغير بشكل كبير حيث أصبحت الأحزاب الموالية للهند تقليديا الآن منتقدين صريحين للحكومة الهندية بعد إلغاء الوضع الخاص لجامو وكشمير من قبل حكومة مودي في أغسطس 2019.
ومنذ ذلك الحين، ألقي القبض على العديد من القادة السياسيين والناشطين أو سجنوا، مما ترك فراغا في السلطة.
وأصبحت الأحزاب المؤيدة للهند تقليديا من أشد منتقدي الحكومة، ولم يدع قادة حريات، الذين يقبع معظمهم في السجن، إلى المقاطعة هذه المرة.
ونتيجة لذلك، ينظر الآن إلى الأحزاب التي كان ينظر إليها ذات يوم على أنها خيانة لنيودلهي على أنها أصوات محتملة للشعب.
أعرب الناخبون عن مخاوفهم بشأن سياسات حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند، وخاصة محاولاته لتغيير التركيبة السكانية للمنطقة ذات الأغلبية المسلمة. كما أنهم يخشون من جهود حزب بهاراتيا جاناتا لقمع المعارضة وإسكات المعارضين السياسيين.
على الرغم من زيادة الإقبال، لا يزال ما يقرب من ثلثي الناخبين في سريناغار يتغيبون عن الانتخابات. ويعزو المحللون ذلك إلى الغضب العميق تجاه حزب بهاراتيا جاناتا وانعدام الثقة في العملية السياسية.
ستتم مراقبة نتائج الانتخابات عن كثب، لأنها قد تشير إلى تحول في المشهد السياسي لكشمير ومستقبل علاقة الهند بالمنطقة.
